أمير بروسيا: غورليتز كموطن جديد والعودة إلى سيليزيا
يعيش فرانز فريدريش أمير بروسيا في غورليتز، ويقدر الطبيعة ويلتزم بثقافة سيليزيا وحماية الحيوانات.

أمير بروسيا: غورليتز كموطن جديد والعودة إلى سيليزيا
غورليتز، مكان مليء بالتاريخ والطبيعة، لديه مقيم مميز للغاية: فرانز فريدريش أمير بروسيا، حفيد آخر إمبراطور ألماني. يرتدي الأمير ملابس غير رسمية ومعه كلبه الصغير ليلي مقيدًا، ويستمتع بأجواء المدينة الهادئة، والتي تبدو له بمثابة ملاذ بعد سنوات في بوتسدام. "كل شيء قريب جدًا هنا - الطبيعة، والمدينة القديمة، والأنشطة الترفيهية"، يقول بحماس بشأن منزله الجديد، الذي اختاره قبل عامين ونصف.
لم يكن الانتقال إلى جورليتز بمثابة بداية جديدة للرجل البالغ من العمر 80 عامًا فحسب، بل كان أيضًا بمثابة عودة إلى جذوره في سيليزيا. ولد في جرونبرج، زيلونا جورا اليوم، وله ارتباط عميق بهذه المنطقة. يقول عن المدينة التي كان يزورها لفترة طويلة: "الأمر أشبه بالعودة إلى المنزل". ويتجلى شغفه بالمنطقة ليس فقط في رحلاته الاستكشافية اليومية، ولكن أيضًا في التزامه بحماية الحيوانات وتعزيز المشاريع الثقافية في سيليزيا.
أمير ذو قلب للمنطقة
فرانز فريدريش ليس فقط رجل عائلة ومحبًا للطبيعة، ولكنه أيضًا من عشاق السيارات الكلاسيكية. لقد تبنى بالفعل أربعة كلاب من ملجأ الحيوانات ويشارك بنشاط في رعاية الحيوانات. وهو أيضًا نائب رئيس جمعية الحفاظ على الفن والثقافة في سيليزيا، الملتزمة بالحفاظ على التراث الألماني في سيليزيا. ويوضح بفخر: "نحن نعمل على الحفاظ على الكنوز الثقافية لهذه المنطقة".
كما أن عودته إلى غورليتز هي أيضًا فرصة لتجديد علاقاته القديمة وبدء مشاريع جديدة. ويخطط الأمير، من بين أمور أخرى، لترميم المواقع التاريخية وتعزيز الأدب والفن في المنطقة. يقول بحزم: "هناك الكثير للقيام به وأنا أتطلع إلى القيام بدوري". فرانز فريدريش أمير بروسيا ليس فقط سليل عائلة ملكية، ولكنه أيضًا جزء نشط من المجتمع الذي يقدر ويحافظ على جمال وتراث وطنه.