ارتفاع الأسعار في الصين: أسعار المستهلكين ترتفع رغم الأزمات!
أسعار المستهلك في الصين آخذة في الارتفاع، مما يسلط الضوء على التحديات الاقتصادية الحالية مع تزايد المخاوف من التضخم.
ارتفاع الأسعار في الصين: أسعار المستهلكين ترتفع رغم الأزمات!
وفي يناير 2025، ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بنسبة 0.5 بالمئة مقارنة بالعام السابق، وفقا لمكتب الإحصاء. وتجاوزت هذه الزيادة توقعات المحللين الذين توقعوا زيادة تتراوح بين 0.1 و0.4 بالمئة فقط. ربما يكون العامل الرئيسي في هذه الزيادة هو زيادة الأسعار قبل حلول العام الصيني الجديد، والتي تقدر تقديرات بنك نومورا بأنها تمثل ما يصل إلى 0.4 نقطة مئوية من التغيير. وفي الوقت نفسه، انخفضت أسعار المنتجين بنسبة 2.3% على أساس سنوي، مما يؤثر على توقعات التضخم في الاقتصاد. يأتي ذلك مع استمرار ظهور التحديات الناجمة عن أزمة الإسكان المستمرة في الصين والنزاعات الجمركية الجديدة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. أفاد بذلك موقع vienna.at.
خطر الانكماش وقياس التضخم
وتظهر التنمية الاقتصادية الضعيفة باستمرار والزيادات المنخفضة في الأسعار بنسبة 0.2 في المائة فقط في عام 2024 أن إجراءات التحفيز الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة الصينية لم يكن لها حتى الآن سوى تأثير محدود. ويحذر المحللون من انكماش محتمل قد يكون له تأثير سلبي على السلوك الاستهلاكي للمواطنين. وفي بيئة انكماشية، يتردد المستهلكون في إجراء عمليات الشراء على أمل أن تستمر الأسعار في الانخفاض. وقد يؤدي هذا في النهاية إلى انخفاض إيرادات الشركات وزيادة فقدان الوظائف.
وفي ألمانيا، يتم حساب معدل التضخم باستخدام مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، الذي يسجل تطور أسعار السلع والخدمات المستخدمة لأغراض الاستهلاك. وهو مؤشر مهم للاقتصاد ويستخدم لقياس التضخم وتعديل العقود. بالإضافة إلى المؤشر الوطني، يقوم مكتب الإحصاء الاتحادي أيضًا بإنشاء مؤشر منسق لأسعار المستهلك (HICP) لتمكين مقارنات الأسعار الدولية. كما يوضح المكتب الإحصائي الاتحادي ومع ذلك، يظل من المهم مراقبة تطورات الأسعار عن كثب من أجل تقييم الاتجاهات الاقتصادية بشكل صحيح.