تكافح شركة PENNY ضد هدر الطعام من خلال أكياس Sweet Savior!
تطلق PENNY "Sweet Savior Bag" في 20 مايو 2025 لتقليل هدر الطعام والحفاظ على الحلويات الموسمية.

تكافح شركة PENNY ضد هدر الطعام من خلال أكياس Sweet Savior!
يتعرض قطاع الأغذية لضغوط دولية للحد من الهدر الهائل في الغذاء. وفي هذا السياق، أعلنت سلسلة التخفيضات PENNY اليوم عن طرح “Sweet Savior Sack” في جميع فروعها. يهدف هذا العرض المبتكر إلى توفير الحلويات الموسمية الزائدة قبل التخلص منها.
يتم تقديم "Sweet Savior Sack" بسعر 8 يورو ويحتوي على ما لا يقل عن عشرة منتجات حلويات موسمية، بما في ذلك المنتجات ذات العلامات التجارية والعلامات التجارية الخاصة. وعادة ما تتمتع هذه المنتجات بفترة صلاحية طويلة وتتميز بجودة لا تشوبها شائبة، مما يجعل المبادرة ذات قيمة خاصة. في كل عام، ينتهي الأمر بحوالي 635 ألف طن من المواد الغذائية في النفايات المنزلية في النمسا، ويتأثر الخبز والحلويات والمخبوزات بشكل خاص، وفقًا لتقارير Kosmo.
هدر الطعام والعواقب البيئية
لا يمثل فقد الأغذية وهدرها على مستوى العالم مشكلة كبيرة بالنسبة للإمدادات الغذائية فحسب، بل إن لها أيضًا آثارًا سلبية كبيرة على البيئة. يتم فقدان أو التخلص من ثلث الإنتاج الغذائي العالمي، مما يعني إهدار الموارد مثل الأراضي والمياه والطاقة دون داع. يؤكد مركز استشارات المستهلك أنه بسبب خسائر الأغذية التي يمكن تجنبها، فإن حوالي 30% من الأراضي المزروعة المتاحة في جميع أنحاء العالم لا تزال غير مستخدمة.
وفقًا لـ Ernährungsradar، يتم إنتاج حوالي 11 مليون طن من نفايات الطعام كل عام في ألمانيا، ويمكن تجنب نصف هذه النفايات تقريبًا. وتتحمل الأسر الخاصة 59% من هذه النفايات. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي إهدار الطعام الذي يمكن تجنبه في الاتحاد الأوروبي إلى إنتاج غازات ضارة بالمناخ على نطاق يعادل الانبعاثات السنوية التي تطلقها هولندا بأكملها.
استراتيجيات للحد من النفايات
وفي ضوء هذه الأرقام المثيرة للقلق، من الضروري دعم مبادرات مثل "Süße Retter-Sackerl". إن الأطعمة التي يتم استبعادها غالبًا بسبب مظهرها الخارجي لا تلبي المعايير الاجتماعية للجمال، وبالتالي ينتهي بها الأمر في سلة المهملات. وتساهم هذه المعايير بشكل كبير في هدر الطعام، كما أشارت منظمة الأغذية والزراعة، التي تصنف حوالي 1.3 مليار طن من الأغذية على أنها مفقودة أو مفقودة كل عام في جميع أنحاء العالم.
هناك حاجة ماسة إلى تدابير سياسية للحد من هدر الغذاء. في حين أن دول مثل فرنسا لديها قوانين أكثر صرامة بشأن التبرع بالأغذية، فإن ألمانيا تعتمد على الالتزامات الطوعية. وهذا يوضح الحاجة إلى يقين قانوني أفضل لتشجيع التبرعات الغذائية والحد من الهدر.
باختصار، لا تساعد مبادرة PENNY على تقليل هدر الطعام فحسب، ولكنها أيضًا خطوة في الاتجاه الصحيح لخلق الوعي واستخدام الموارد بحكمة. ويتم تشجيع المستهلكين على القيام بدور نشط في الحد من هدر الطعام من أجل مستقبل مستدام.