حادث دهس وهرب في ويلس: سائقة مخدرات تزييف هويتها!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

هربت سائقة مخدرات تبلغ من العمر 30 عامًا من ويلس بعد تعرضها لحادث وانتحلت شخصية أختها. حددت الشرطة الهوية.

Ein 30-jähriger Drogenlenkerin aus Wels flüchtete nach Unfall und gab sich als Schwester aus. Polizei stellte Identität fest.
هربت سائقة مخدرات تبلغ من العمر 30 عامًا من ويلس بعد تعرضها لحادث وانتحلت شخصية أختها. حددت الشرطة الهوية.

حادث دهس وهرب في ويلس: سائقة مخدرات تزييف هويتها!

في 15 سبتمبر 2025، وقع تصادم من الخلف في شارع جلايتندورفستراس في النمسا العليا بين رجل يبلغ من العمر 34 عامًا من فيلس وامرأة تبلغ من العمر 30 عامًا من فيلس. كان سائق السيارة يقود سيارته شرقا حوالي الساعة 12:25 ظهرا. عندما حولت المرأة سيارتها من موقف للسيارات إلى الشارع واصطدمت به. وبعد وقوع الحادث، غادرت الشابة البالغة من العمر 30 عاماً مكان الحادث دون تبادل بياناتها، وهو ما يعتبر مخالفة خطيرة في مجال السلامة المرورية.

وبعد حوالي 15 دقيقة من الحادث، عادت المرأة وعرّفت عن نفسها في البداية على أنها أختها. ومع ذلك، أثناء فحص الشرطة، لم تتمكن من إبراز رخصة القيادة، مما دفع الضباط إلى تحديد هويتها الحقيقية. كما أفاد 5min.at، اتضح أن الشاب البالغ من العمر 30 عامًا لم يكن لديه رخصة قيادة صالحة.

رد فعل السلطات

وكان اختبار المخدرات السريع الطوعي الذي أجري على المرأة إيجابيا. وعلى الرغم من النتائج، رفضت الفتاة البالغة من العمر 30 عامًا الذهاب إلى الطبيب. ويشكل هذا الوضع جزءا من مشكلة أكبر في حركة المرور على الطرق، والتي، وفقا للهيئة الاتحادية لنقل السيارات (KBA)، تزايدت بشكل متزايد في السنوات الأخيرة. وفي عام 2024، تم تسجيل أكثر من 4000 مخالفة مرورية تتعلق بالمخدرات في ألمانيا، مما دفع السلطات إلى التحذير من مخاطر تعاطي المخدرات خلف عجلة القيادة، كما تقارير Rechtundpolitik.com.

تم الإبلاغ عن المرأة البالغة من العمر 30 عامًا بسبب أفعالها. تظهر تحقيقات الشرطة أن جرائم المخدرات أصبحت مشكلة متزايدة، خاصة بين السائقين الشباب. وفقًا لأرقام KBA، في عام 2024، كان 87٪ من الجناة المسجلين من الذكور، مع حدوث غالبية الجرائم بين مستخدمي الطريق الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 44 عامًا.

اتجاه مثير للقلق

وتسلط الزيادة في مثل هذه الحوادث الضوء على أهمية التثقيف والتدابير الرامية إلى الحد من تعاطي المخدرات على الطرق. وتتأثر الفئات العمرية الأصغر سنا بشكل خاص، مما يسلط الضوء على ضرورة التصدي لمخاطر تعاطي المخدرات. يتم استخدام اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات في 26 يونيو لتثقيف الجمهور حول المخاطر وزيادة الوعي.

تعمل سلطات المرور باستمرار على جعل الطرق أكثر أمانًا. إن الأحداث الحالية تشير بوضوح إلى أنه ما زال هناك الكثير مما ينبغي عمله للحد من تعاطي المخدرات على الطرق وتعزيز السلوك المسؤول.