والدان يبيعان ابنتهما: اكتشاف صادم في قادس!
وفي إسبانيا، باع الآباء ابنتهم البالغة من العمر 14 عاماً للزواج القسري مقابل 5000 يورو؛ اعتقالات بتهمة الاتجار بالبشر.

والدان يبيعان ابنتهما: اكتشاف صادم في قادس!
صدمت حالة مروعة من إسبانيا المشمسة العالم: يقال إن زوجين باعا ابنتهما لرجل بالغ مقابل 5000 يورو فقط. لا يصدق ولكنه حقيقي: وفقًا للتحقيق، فإن الشابة البالغة من العمر 17 عامًا تتعرض لمطرقة الزواج القسري منذ أكتوبر 2021! ظهرت هذه الوحشية إلى النور عندما ضربت الشرطة في قادس الوالدين واعتقلتهم مع "الزوج". وأكدت الشرطة الوطنية في البداية هذا الكابوس لعدة وسائل إعلام. ال عالم ذكرت الحقيقة القاسية.
لكن دعونا نلقي نظرة على التفاصيل: يتم توجيه اتهامات خطيرة للوالدين والزوج - الاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال مدرجة في قائمة التهم! الأب الآن رهن الاحتجاز، في حين أن زوجته والجاني طليقين حاليا، ولكن بشروط صارمة. لكن من الواضح أن الجميع يجب أن يتوقعوا أحكامًا بالسجن باهظة.
حياة في كابوس
وكشفت الشابة، وهي رومانية الأصل نشأت في إسبانيا، عن الرعب في مركز الشرطة. منذ ذلك الزواج، عاشت في ظل النظام الاستبدادي "لزوجها": سوء المعاملة النفسية، والإيذاء الجسدي، والاعتداء الجنسي. منزلك؟ شاحنة حيث أُجبرت على جمع الخردة المعدنية لكسب المال له.
الشكوك المحيطة بالزواج غير القانوني
ولكن ما الذي يبقى مفتوحا؟ هل كان هذا الزواج القسري صحيحًا من الناحية القانونية؟ في إسبانيا، لا يُسمح للشباب بالزواج إلا في سن 18 عامًا، ولكن بموافقة المحكمة اعتبارًا من 16 عامًا. هل كان حفل الزفاف في الخارج؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين! وهذه ليست حالة معزولة. ال فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج وكشف أن الأمور لا تبدو أقل دراماتيكية في ألمانيا أيضًا. من عمليات الاختطاف إلى الزواج القسري، فإن عدد الحالات غير المبلغ عنها كبير بشكل مدهش!
مرة أخرى، تفتح هذه القضية أعيننا على الواقع المروع والضحايا العالقين في شبكة من التقاليد والقيود. وأظهرت أحدث دراسة أجرتها الوزارة الاتحادية لشؤون الأسرة في عام 2008 أن آلاف الشابات من أصول مهاجرة يتأثرن. حلم يقظة للبعض - كابوس لا ينتهي للآخرين!
خاتمة
تسلط هذه القضية الضوء على الحاجة الملحة إلى قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الزواج القسري وإعطاء الضحايا صوتاً. مثل هذه الحالات لا يمكن أن تمر مرور الكرام ويجب على المجتمع أن يقف صفا واحدا لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة.