الأخ كمنقذ: أمل يعقوب في النمسا العليا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

جاكوب، 7 سنوات، بحاجة ماسة إلى التبرع بالخلايا الجذعية. شقيقه ديفيد متوافق. مساعدة في الكتابة!

Jakob, 7, benötigt dringend eine Stammzellspende. Sein Bruder David ist kompatibel. Helfen Sie mit Typisierung!
جاكوب، 7 سنوات، بحاجة ماسة إلى التبرع بالخلايا الجذعية. شقيقه ديفيد متوافق. مساعدة في الكتابة!

الأخ كمنقذ: أمل يعقوب في النمسا العليا!

جاكوب، صبي يبلغ من العمر سبع سنوات من النمسا العليا، يكافح مرضًا نادرًا يهاجم خلاياه العصبية والغدد الكظرية. الطريقة الوحيدة لتحسين حالته وإنقاذ حياته هي التبرع بالخلايا الجذعية. وقد وصفت العائلة هذه الحاجة الملحة بأنها نوع من "الفوز باليانصيب" حيث تم تحديد ديفيد، شقيق جاكوب الصغير، على أنه المتبرع وهو متوافق بنسبة 100 بالمائة. جلبت الأخبار السارة الراحة في وقت اضطرت فيه الأسرة إلى تحمل العديد من المخاوف والإقامة في المستشفى، كما ذكرت 5min.

وعلقت والدة جاكوب على الشعور الذي لا يوصف والذي يأتي مع احتمال أن يتمكن ديفيد من مساعدة أخيه. شاركت منظمة "Given for Life" الأخبار على فيسبوك ودعت الأشخاص إلى إجراء الاختبار حتى يتم اعتبارهم متبرعين محتملين بالخلايا الجذعية. يعد التبرع بالخلايا الجذعية أمرًا بالغ الأهمية في حالات مثل مرض جاكوب لأنها غالبًا ما تمثل الفرصة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة، خاصة عندما يفشل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

التبرع بالخلايا الجذعية والكتابة عليها

يمكن أن يكون التبرع بالخلايا الجذعية منقذًا للحياة، خاصة بالنسبة لأمراض مثل سرطان الدم وأمراض الدم النادرة والعيوب الوراثية. تتم عملية الكتابة من خلال مسحة الخد غير المؤلمة، والغرض منها هو تحديد ستة خصائص HLA. من الناحية الإحصائية، كل 323 عملية طباعة تؤدي إلى التبرع بالخلايا الجذعية المنقذة للحياة، كما هو موضح في Give for Life. من المهم أن تتطابق خصائص الأنسجة الوراثية للمتبرع والمتلقي لضمان نجاح عملية الزرع.

يتم التبرع بالخلايا الجذعية في المقام الأول من خلال طريقتين: حوالي 80% من التبرعات يتم جمعها من مجرى الدم، في حين أن 20% منها تتضمن جمع نخاع العظم تحت التخدير العام. ومن المثير للاهتمام أنه بعد هذا التبرع، يتجدد النخاع العظمي خلال أسبوعين، وبالتالي لا يفتقر الجسم إلى أي خلايا جذعية. التسجيل للطباعة متاح للأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عامًا، مع إمكانية التبرع حتى عيد ميلادهم الحادي والستين.

التحدي والأمل

يوضح وضع جاكوب ودعم أخيه الصغير ديفيد مدى إلحاح وضرورة كتابة الخلايا الجذعية. غالبًا ما تتطلب أمراض مثل سرطان الدم، الذي يصيب حوالي 13500 شخص في ألمانيا كل عام، زرع خلايا جذعية من متبرع غير ذي صلة، خاصة عندما لا تكون العلاجات الأخرى كافية. يستخدم هذا الإجراء الخلايا الجذعية السليمة لإنشاء خلايا دم جديدة وصحية، وهي الفرصة الحقيقية الوحيدة للتعافي للعديد من المصابين، كما توضح مؤسسة ستيفان مورش.

تواجه عائلة جاكوب ومجتمعه وقتًا صعبًا يتطلب الأمل والتصميم. لكن احتمال أن يؤدي التمثيل البسيط للآخرين إلى إنقاذ الأرواح يمنح جاكوب وعائلته شجاعة جديدة في هذا الموقف الصعب.