فضيحة المنشطات: النمسا تخسر برونزية بطولة العالم في سيفيلد!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يعلق لوكاس كلابفر على سحب الميدالية البرونزية للنمسا في بطولة العالم لشمال أوروبا 2019 في سيفيلد بسبب فضيحة المنشطات.

Lukas Klapfer kommentiert die Aberkennung der Bronzemedaille für Österreich bei der Nordischen WM 2019 in Seefeld aufgrund von Dopingskandal.
يعلق لوكاس كلابفر على سحب الميدالية البرونزية للنمسا في بطولة العالم لشمال أوروبا 2019 في سيفيلد بسبب فضيحة المنشطات.

فضيحة المنشطات: النمسا تخسر برونزية بطولة العالم في سيفيلد!

يواجه الرياضي النمساوي المشترك ماريو سيدل انتكاسة كبيرة بعد تحقيق مطول امتد لأكثر من خمس سنوات ونصف. جرده الاتحاد الدولي للتزلج (FIS) وفريقه من الميدالية البرونزية في مسابقة الفرق في بطولة العالم لدول الشمال 2019 في سيفيلد. والسبب في ذلك هو حكم المحكمة الرياضية CAS الذي أدان سيدل بتعاطي منشطات الدم. ولهذا القرار أيضًا عواقب بعيدة المدى على المجتمع الرياضي بأكمله.

وينفي سيدل الاتهامات الموجهة إليه ويصف الحكم بأنه إجهاض للعدالة. وأكد في إحدى المقابلات أن قيم الدم غير الطبيعية لديه ناجمة عن اضطراب في المناعة. ورغم تصريحاته، فقد حددت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات (NADA) حالة تلاعب. تذهب الميدالية البرونزية الآن إلى اليابان، وهو ما علق عليه زميله لوكاس كلابفر بعدم اليقين بشأن ذنب سيدل. وشدد كلابفر على أن الظروف الواضحة في الرياضة مهمة من أجل الحفاظ على ثقة الرياضيين والمشجعين. أعربت جمعية التزلج النمساوية (ÖSV) عن أملها في إثبات براءة سيدل.

سحب الميداليات والنتائج الأخرى

عواقب القرار خطيرة: بالإضافة إلى سحب الميدالية البرونزية في سيفيلد، سيتم أيضًا إلغاء نتائج مسابقة سيدل بين 6 أكتوبر 2016 و18 فبراير 2017 وبين 19 فبراير و1 أبريل 2019. وهذا يعني أن ميدالياته وجائزته المالية ستفقد أيضًا. أعلن ÖSV في مايو أن الميدالية البرونزية للفريق في بطولة العالم 2021 في أوبرستدورف تأثرت أيضًا، على الرغم من أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ لم تذكر هذه الميدالية في إعلانها. قد يشير هذا إلى عواقب أخرى محتملة لسيدل ومسابقاته المستقبلية.

تعاطي المنشطات في الرياضة: مشكلة عالمية

يظل تعاطي المنشطات قضية مركزية في الرياضة ويتضمن استخدام كل من المواد التي تحافظ على الأداء وتعززه. يتم تنفيذ العديد من ضوابط المنشطات في جميع أنحاء العالم كل عام. على سبيل المثال، سجلت ألمانيا نحو 12400 فحص منشطات في عام 2022، في حين تم إجراء حوالي 1000 فحص في سباقات الدراجات. وفي النمسا، تم تنفيذ حوالي 2800 عملية مراقبة للمنشطات في عام 2023، خاصة في رياضات البياتلون وركوب الدراجات وكرة القدم. تتكون غالبية اختبارات المنشطات من عينات البول، بينما يتم أخذ عدد أقل من عينات الدم.

بشكل عام، تظهر حالات مخالفات المنشطات أن المشكلة ليست موجودة في تخصصات معينة فقط، بل في العديد من الألعاب الرياضية. ووفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة Statista، فإن 7% فقط من الألمان يؤيدون تشريع المنشطات في رياضات النخبة، في حين يعارضه 89% بشدة. وهذا يسلط الضوء على المصلحة العامة في المنافسة العادلة والحاجة إلى اتخاذ تدابير قوية لمكافحة المنشطات لحماية نزاهة الرياضة.