دراما السكين في المدارس: الأطفال يسببون الخوف والرعب!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

هجومان بالسكاكين في المدارس الألمانية في 23 مايو 2025: نقاش حول تزايد العنف بين الأطفال والشباب.

Zwei Messerangriffe in deutschen Schulen am 23. Mai 2025: Diskussion über zunehmende Gewalt unter Kindern und Jugendlichen.
هجومان بالسكاكين في المدارس الألمانية في 23 مايو 2025: نقاش حول تزايد العنف بين الأطفال والشباب.

دراما السكين في المدارس: الأطفال يسببون الخوف والرعب!

اليوم، 23 مايو 2025، وقع هجومان بالسكاكين مثيران للقلق في ألمانيا نفذهما طلاب شباب. وقع الحادث الأول في مدرسة ابتدائية في برلين سبانداو، حيث يقال إن شابًا يبلغ من العمر 13 عامًا هاجم زميله البالغ من العمر 12 عامًا بسكين المطبخ. وأصيب الضحية بجروح تهدد حياته واحتاج إلى عملية جراحية ولكن حالته مستقرة. وتبحث الشرطة عن الجاني المشتبه به، والذي قدم والديه بالفعل بلاغًا عن شخص مفقود. وبحسب المعلومات الأولية، استبعدت الشرطة أي خطر على السكان لأن الصبي ربما يكون قد اختبأ في منطقة خضراء.

وقع الهجوم في غرفة خلع الملابس قبل أو بعد انتهاء الحصة الرياضية. وكانت هناك مشاجرات بين الطالبين قبل الحادث، على الرغم من عدم معرفة التاريخ السابق. واجهت الشرطة صعوبة في العثور على الصبي البالغ من العمر 13 عامًا بعد الهجوم، لكنها تستخدم أيضًا الكلاب البوليسية لتحديد مكان الصبي بسرعة. خلفية الحادث هي نقاش متزايد حول العنف بين الأطفال في ألمانيا.

الحادث الثاني في ريمشايد

مباشرة بعد حادثة برلين، وقع هجوم مماثل في ريمشايد، شمال الراين وستفاليا. في هذه الحالة، هاجم طفل يبلغ من العمر 11 عامًا طفلًا يبلغ من العمر 13 عامًا بسكين المطبخ، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في ساق الضحية؛ ومع ذلك، فهو ليس في خطر مميت. وفر الجاني الأصغر سنا في البداية، لكن الشرطة ألقت القبض عليه فيما بعد وسلمته إلى أوصيائه القانونيين. ويسلط كلا الحادثين ضوءا واضحا على الميل المتزايد للعنف بين الشباب والأطفال.

زيادة العنف بين الشباب

تظهر إحصائيات جرائم الشرطة لعام 2024 زيادة مثيرة للقلق في جرائم الشباب، وخاصة جرائم العنف. ووفقًا لرئيس مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية، هولجر مونش، لا ينبغي تفسير الأعداد المتزايدة على أنها آثار تداركية بعد جائحة كورونا فقط. وفي عام 2023، تم تسجيل 3482 جريمة باستخدام السكاكين في برلين، نصفها تقريبًا كانت تهديدات. والأمر الجدير بالملاحظة بشكل خاص هو أنه تم تسجيل 13755 طفلاً تحت سن 14 عامًا كمشتبه بهم، بزيادة قدرها 11.3 بالمائة. وهذا أمر مثير للقلق لأن الأطفال في ألمانيا الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا لا يعتبرون مسؤولين جنائيًا ولا داعي للخوف من أي عواقب جنائية.

يرى عالم الجريمة ديرك باير أن الزيادة في أعمال العنف ترجع إلى حقيقة أن الرغبة في استخدام العنف تتقدم لدى الفئات العمرية الأصغر سنا. ويعزو الخبراء هذه التطورات إلى زيادة الضغوط النفسية وتغير المفاهيم الاجتماعية للذكورة. وفي الحديث عن سن المسؤولية الجنائية، وهو 14 عاما حاليا، هناك مقترحات للسياسيين لمراجعة هذه اللائحة. ويحذر باير نفسه من الحد من المسؤولية الجنائية ويدعو إلى التدخلات الاجتماعية والتعليمية والأساليب الوقائية لمنع جرائم العنف في المستقبل بين الشباب.

وفي ضوء هذه التطورات المثيرة للقلق، فمن الضروري إجراء مناقشة اجتماعية وسياسية شاملة حول سبل الحد من العنف بين الأطفال والشباب. توضح الأحداث التي وقعت في برلين-سبانداو وريمشايد الحاجة الملحة للتحرك.

لمزيد من المعلومات، راجع فيينا، ZDF و [شبيجل](https://www.spiegel.de/panorama/criminalstatistics-fuer-2024-kinder-und-jugendliche- Werden-immer-violenttaetiger-a-179b914c-cb88-4fd2-b885-a1f22655cf67).