فضيحة مالية في الرياضة: النساء يكسبن أقل بكثير من الرجال!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

مناقشة حول الجوائز المالية في الرياضة: التوزيع غير العادل بين النساء والرجال، التطورات الحالية وتجارب الرياضيات.

فضيحة مالية في الرياضة: النساء يكسبن أقل بكثير من الرجال!

تناولت لاعبة التزلج الألمانية سيلينا فريتاغ مسألة عدم المساواة في الأجر في الرياضة كجزء من "جولة ليلتين" في غارميش-بارتنكيرشن وأوبرستدورف. وقارنت بين العلاوات المختلفة إلى حد كبير بين الرجال والنساء ولم تترك أي مجال للشك في أن هناك حاجة إلى العمل. حصل الفائز في فئة السيدات في إحدى المسابقات على 9400 فرنك فقط، بينما حصل الفائز الذكر على مبلغ ضخم يبلغ حوالي 100000 فرنك. وعندما قال المدرب هاينز كوتين: "لقد تطور الكثير نحو الأفضل، لكن النساء أيضًا يرغبن في كسب القليل من المال. سيكون من الضروري اتخاذ خطوة"، فإن هذا يسلط الضوء على مدى وضوح الاختلال المالي في الرياضات التنافسية. krone.at ذكرت.

عدم المساواة في الرياضة

وهذا التناقض في الأسعار يلقي ضوءا ساطعا على وضع الرياضيات في مختلف التخصصات. يُظهر التحليل أنه في كرة القدم، على عكس العديد من الألعاب الرياضية الأخرى، من الواضح أن النساء في وضع غير مؤات: فبينما يمكن للرجال كسب حوالي 92 مليون فرنك في دوري أبطال أوروبا، لا يتعين على النساء سوى الاكتفاء بـ 393 ألف فرنك. في نهائيات كأس العالم 2019، حصل الفائزون الإناث على أربعة ملايين فرنك، لكن الفائزين الذكور حصلوا على مبلغ مثير للإعجاب قدره 38 مليون فرنك. التحقيق في Watson.ch يسلط الضوء على حقيقة أنه على الرغم من أن العديد من الألعاب الرياضية تعمل على تحقيق المساواة، إلا أنه لا تزال هناك اختلافات هائلة في الجوائز المالية.

وحتى في رياضة التنس، حيث يحصل النساء والرجال في كثير من الأحيان على أجور متساوية، فإن الجوائز المالية في البطولات الأقل شعبية غالبا ما تكون غير متوازنة. في المتوسط، يمكن أن نرى أن الأحداث الرياضية الكبرى مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم تدفع مبالغ أكبر للرجال، ولكن النساء في كثير من الأحيان لا يتم معاملتهن على قدم المساواة في الإعلانات والرعاية. ولا تمثل هذه القضية تحديًا كبيرًا للرياضيات فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على الحاجة إلى قدر أكبر من المساواة في الرياضة.