تصعيد الحب: خطيب سابق أمام المحكمة بتهمة الاعتداء!
محكمة مقاطعة إيردينغ تستمع إلى مشاجرة عنيفة بين الخطيبين السابقين في رايشنكيرشن. التركيز على الأذى الجسدي والتعويض عن الألم والمعاناة.
تصعيد الحب: خطيب سابق أمام المحكمة بتهمة الاعتداء!
تسببت النهاية الدراماتيكية لعلاقة متقطعة في إثارة الإثارة في محكمة مقاطعة إيردينغ! رجل يبلغ من العمر 30 عامًا يقع في قلب حادثة مروعة تصاعدت في رايشنكيرشن. وبعد جدال حاد مع خطيبته السابقة البالغة من العمر 24 عاما، والذي اتسم بالشكوك حول إخلاصه، وقعت اعتداءات جسدية. أدين الرجل بارتكاب أذى جسدي وانتهاكات متعددة لأمر عدم الاتصال وعليه الآن أن يحفر عميقا في جيوبه.
اتسمت العلاقة بين الزوجين اللذين عاشا في إردينغ بالخلافات المستمرة. وبعد الانفصال قبل عام، حاولت المرأة التحدث مع زوجها السابق، الأمر الذي انتهى بشجار لفظي. وبينما كانت تحاول الوصول إلى والديها، طاردها وأوقف سيارتها. وفي عمل عدواني، قام بسحبها من السيارة وألقى هاتفها الخلوي على العشب. ووصفت المرأة وهي تبكي كيف وضعها في رأسها، وكل ما شعرت به هو الضربات. ظلت الظروف الدقيقة غير واضحة حيث اختلفت تصريحات الطرفين بشكل كبير.
عواقب التصعيد
وأصبح الوضع أكثر دراماتيكية عندما تدخل سائق كان يمر بالمكان واتصل بالشرطة. وتم نقل المرأة إلى المستشفى بسبب إصابات في العين وأورام دموية. كما تأثر المدعى عليه، الذي أبلغ الشرطة عن نفسه، عاطفياً، لكنه أصر على ادعائه بأنه تصرف دفاعاً عن النفس. لكن القاضي أندرياس فاسرمان رأى الأمر بشكل مختلف ووجد أن الأدلة ضد المدعى عليه هي الغالبة.
وطالب الادعاء بغرامة قدرها 6880 يورو، فيما طلب الدفاع تبرئة المتهم من الاعتداء. في النهاية، حُكم على الرجل بـ 120 أجرة يومية بقيمة 40 يورو لكل منها، أي ما يصل إلى 4800 يورو، كما يتعين عليه أيضًا دفع 3000 يورو كتعويض لطليقته. وأوضح القاضي أن روايات المرأة هي الأكثر مصداقية ولا مجال للدفاع عن النفس.