الكراهية السامة: إدانة رجل في بامبرج بمحاولة قتل زوجته!
حُكم على رجل ألماني يبلغ من العمر 56 عامًا بالسجن لأكثر من أحد عشر عامًا لمحاولته تسميم زوجته.

الكراهية السامة: إدانة رجل في بامبرج بمحاولة قتل زوجته!
حُكم على رجل يبلغ من العمر 56 عامًا بالسجن لمدة 11 عامًا وأربعة أشهر في بامبرج بألمانيا، يوم الجمعة، بعد محاولته قتل زوجته في عدة هجمات سامة. ووجدت محكمة بامبرج الإقليمية أن المدعى عليه ذهب إلى المحكمة وهو يخطط لقضاء حياته مع أحد معارفه عبر الإنترنت، مما دفعه إلى تمثيل وفاة زوجته. واعترف الرجل بقيامه بما لا يقل عن سبع محاولات لتسميم زوجته بين أغسطس 2023 وديسمبر 2024.
ولتنفيذ خطته، بحث الرجل في الإنترنت عن طرق لتنفيذ عمليات التسمم بحيث تبدو وكأنها أسباب طبيعية للوفاة. قال إنه استلهم تقريرًا عن بائع زهور ارتكب أفعالًا مماثلة. وقد دفعه ذلك إلى استخدام السموم النباتية، ثم خلطها في طعام زوجته. وبحسب مكتب المدعي العام، فقد وقع ما مجموعه سبع هجمات سامة، حيث عانت الزوجة من أضرار جسيمة على صحتها نتيجة الهجمات، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب الشديد الذي تطلب استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب.
تفاصيل الإجراءات
وقع حادث خطير بشكل خاص في ديسمبر 2024 عندما قام المدعى عليه بتسميم بيتزا مجمدة، الأمر الذي لم يعرض زوجته فحسب، بل ابنهما أيضًا للخطر. كلاهما كانا يعانيان من عدم انتظام ضربات القلب الشديد، لكنهما نجاا بفضل التدخل السريع لأطباء الطوارئ. شاهد المدعى عليه جهود الإنقاذ هذه دون أي تعاطف واضح.
وبعد المحاولة الأخيرة، هرب الرجل إلى فرنسا مع أحد معارفه عبر الإنترنت، حيث تم القبض عليه أخيرًا. وأوضح المدعى عليه في المحكمة أنه وجد زواجه مرهقا ولم تكن لديه نية لإيذاء ابنه. تسلط هذه التصريحات الضوء على الجوانب النفسية للعنف الأسري، والتي غالبا ما تشكل مشكلة كبيرة في ألمانيا. وبحسب المسوحات الإحصائية، يعتبر عنف الشريك الحميم أمراً خطيراً، ويحدث بأشكال مختلفة، بما في ذلك العنف الجسدي والجنسي والنفسي.
السياق والأهمية الاجتماعية
تعكس الأحداث التي وقعت في بامبرج واقعًا مثيرًا للقلق: إذ يظل عنف الشريك الحميم قضية ملحة تتفاقم بسبب عوامل اجتماعية مختلفة. تظهر إحدى الدراسات أن تعريف عنف الشريك الحميم ينطبق أيضًا على العلاقات التي لا يوجد بها سكن مشترك. يوجد في ألمانيا العديد من حالات النساء والرجال الذين يقعون ضحايا للعنف الجسدي أو النفسي في علاقاتهم. وتؤكد الزيادة المطردة في الجرائم التي تسجلها الشرطة ضرورة اتخاذ تدابير وقائية وزيادة الوعي بعنف الشريك الحميم.
بشكل عام، لا تظهر حالة الرجل البالغ من العمر 56 عامًا في بامبرج الجوانب المظلمة للعلاقات الإنسانية فحسب، بل تظهر أيضًا الحاجة الملحة لمناقشة قضايا مثل عنف الشريك الحميم بشكل علني وتحريرها من الوصمة. ويحتاج المجتمع إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لمنع الضحايا وحمايتهم لتجنب مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.
صحيفة صغيرة تفيد بأن الرجل أدين بسبب أفعاله. بالإضافة إلى المصاعد ر وأشار إلى أن الاعتداءات على زوجته استمرت حتى عام 2024 وبالتالي حدثت على مدى فترة طويلة من الزمن. كما يتم تناول قضية عنف الشريك الحميم من خلال بمبف مما يؤكد الأهمية الاجتماعية لهذا الموضوع.