أرمين وولف يتخذ إجراءً ضد X: ركز على المحسوبية المشبوهة!
يقوم أرمين وولف بإبلاغ X إلى المدعي العام. التركيز على الطلبات التي تم تجاهلها وقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة للحفاظ على الأدلة الرقمية.

أرمين وولف يتخذ إجراءً ضد X: ركز على المحسوبية المشبوهة!
ومؤخراً، اتخذ أرمين وولف، الصحفي النمساوي البارز، وزميله ويندهاجر، إجراءات لإبلاغ النيابة العامة بشأن الانتهاكات القانونية المحتملة من جانب إحدى شركات الإنترنت الكبرى. بحسب تقرير ل صحيفة صغيرة تجاهلت المنصة المعنية طلب المحكمة الجنائية في فيينا بالإفراج عن بيانات المستخدم. ويثير هذا الجهل تساؤلات حول مدى الالتزام بالقوانين النمساوية والأوروبية، والتي انتقدها وولف بشدة في آخر تدوينة له على مدونته.
يهدف وولف وويندهاجر الآن إلى تقديم بيان بالوقائع إلى المدعي العام. ما يقلقك هو محاكمة موظفي الشركة بتهمة المحسوبية. وعلى وجه التحديد، يُشتبه في أن موظفين مجهولين في المنصة يقومون بحماية شخص يُقال إنه ارتكب جريمة. ونظراً لهذا الوضع، يعتقد الصحفيون أن عليهم مسؤولية اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سيادة القانون والحفاظ على السلامة العامة.
التحديات العابرة للحدود
وفي سياق أوسع، تحدثت وزيرة العدل وحماية المستهلك الاتحادية، الدكتورة ستيفاني هوبيغ، عن تحديات تطبيق القانون عبر الحدود. ويهدف مشروع القانون الجديد، الذي تجري صياغته حاليا، إلى تعزيز التعاون في مجال إنفاذ القانون. عالي بي إم جيه تتضمن حزمة الأدلة الإلكترونية الخاصة بالاتحاد الأوروبي لائحة وتوجيهات تكميلية. الهدف من هذه المبادرات هو تزويد المحققين بأدوات جديدة لتأمين الأدلة الرقمية بسرعة وبشكل قانوني، عبر الحدود الوطنية.
أحد العناصر الأساسية في مشروع القانون هو تقديم نظام الإنتاج الأوروبي، الذي يمكّن سلطات التحقيق من طلب الأدلة الرقمية مباشرة من مقدمي الخدمات في الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء أمر الحفظ الأوروبي، والذي يسمح بتخزين البيانات حتى يتم إصدار أمر الإصدار. تهدف هذه التدابير إلى تحسين الإطار القانوني دون انتهاك المتطلبات القياسية العالية لحماية البيانات وسيادة القانون.
ردود الفعل والتوقعات
ويؤكد وولف أنه من غير المقبول أن تفشل شركات الإنترنت مثل X، المذكورة في التقرير، في الالتزام بالمتطلبات القانونية. وفي الوقت نفسه، سيتعين على مقدمي خدمات الإنترنت في المستقبل تعيين شخص اتصال دائم في الاتحاد الأوروبي لتسهيل الاتصال.
كما تم تحديد المواعيد النهائية لأوامر الإنتاج بوضوح: كقاعدة عامة، يجب الالتزام بها في غضون عشرة أيام، وفي حالات الطوارئ، في غضون ثماني ساعات. ويبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور، لكن البيانات المتوقعة من مختلف الجمعيات ومجموعات المصالح يمكن أن تلقي المزيد من الضوء على الآثار العملية لهذه اللوائح الجديدة.