حظر النقاب في مدرسة دوسلدورف: المحكمة تحكم ضد الطالبة

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

محكمة دوسلدورف تمنع طالبة مسلمة من ارتداء النقاب في الفصل؛ قرار تعزيز التواصل.

Düsseldorfer Gericht verbietet muslimischer Schülerin Niqab im Unterricht; Entscheidung zur Kommunikationsförderung.
محكمة دوسلدورف تمنع طالبة مسلمة من ارتداء النقاب في الفصل؛ قرار تعزيز التواصل.

حظر النقاب في مدرسة دوسلدورف: المحكمة تحكم ضد الطالبة

قرار متفجر في دوسلدورف! قررت محكمة إدارية منع طالبة مسلمة تبلغ من العمر 17 عامًا من ارتداء النقاب في الفصل. أثار هذا الحكم جدلاً عامًا ساخنًا. وعلى أساس أن التواصل المفتوح هو جزء من المهمة التعليمية، أكد القضاة الحظر المفروض على الكلية المهنية في باخشتراسه.

مثل ذلك مجلة بالطبع وذكرت أن المحكمة لم تعتبر نقل المعرفة أمرًا مهمًا فحسب، بل رأت أيضًا أهمية تعزيز التواصل والتبادل. مثل هذا التعتيم يمنع التواصل اللفظي وغير اللفظي الكامل، وهو أمر ضروري للتعليم السليم.

هل الولاية التعليمية مقدمة على حرية المعتقد؟

ويؤكد الحكم أن تغطية الوجه شبه الكاملة من خلال النقاب يضعف بشكل كبير المهمة التعليمية للدولة. كما رأت المحكمة أنها مخولة بالتدخل في حرية المعتقد التي يكفلها الدستور للطالب. والأمر المثير للانفجار بشكل خاص هو حقيقة أن تقييم الأداء في ولاية شمال الراين-وستفاليا يعتمد إلى حد كبير على المشاركة الشفهية. من الصعب إجراء تقييم عادل خلف وجه محجب، وهي حجة ثقيلة الوزن.

وحاولت الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا ووالداها إلغاء الحظر بتقديم طلب عاجل، لكنهم فشلوا. ويبدو الصراع حتميا، لأن الحكم سيظل قائما حتى يتم تقديم استئناف محتمل إلى المحكمة الإدارية العليا في مونستر. الأمر الحساس بشكل خاص هو أن الطالبة لم تكن قادرة على أن تشرح بوضوح إلى أي مدى يمثل عدم ارتداء النقاب في الفصل تضاربًا في الضمير.

يستمر النقاش

وبعد قرار المحكمة الإدارية، يبقى السؤال ما إذا كانت الولاية التعليمية تتفوق بالفعل على حرية المعتقد. يمكن أن يكون للحكم عواقب بعيدة المدى على المدارس والولايات الفيدرالية الأخرى. كيف آر بي أون لاين وذكرت أن الغرفة الثامنة عشرة لمحكمة دوسلدورف منحت الكلية المهنية في دوسلدورف-بيلك الحق في منع الطالبة من الحضور بالنقاب. لكن إلى أن يتم التوصل إلى التوضيح القانوني النهائي، فإن الكلمة الأخيرة بعيدة كل البعد عن النطق بها!

ومن الممكن أن يشكل قرار محكمة دوسلدورف سابقة للمناقشات المستقبلية حول التوازن بين المتطلبات التعليمية والمعتقدات الدينية. ومن المؤكد أن الأيام المقبلة ستسلط الضوء على التوترات الاجتماعية التي أججها هذا الحكم.