شاب يبلغ من العمر 18 عامًا أمام المحكمة: الكشف عن خطط إرهابية ضد حفل تايلور سويفت!
اتُهم شاب يبلغ من العمر 18 عامًا في فيينا بتهم الإرهاب المتعلقة بآراء إسلامية متطرفة والتخطيط لهجوم على حفل موسيقي لتايلور سويفت.

شاب يبلغ من العمر 18 عامًا أمام المحكمة: الكشف عن خطط إرهابية ضد حفل تايلور سويفت!
في 3 يونيو 2025، اتُهم شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بتأسيس منظمة إرهابية والانضمام إليها. تحول الشاب، الذي تعامل مع وجهات النظر الإسلامية المتطرفة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إلى الإسلام في سن الخامسة عشرة. وشملت أنشطته زيارة المساجد وتمجيد أعمال العنف، مثل مقتل القاتل الفييني كوجتيم إف، والتغاضي عن قتل ضباط الشرطة، كما ذكرت صحيفة كلاين تسايتونج.
وكان المدعى عليه قد أدين مرتين بارتكاب أذى جسدي خطير في محكمة فيينا الإقليمية في عام 2024. وتم اعتقاله في أغسطس 2024، مع بيران أ.، وهو مشتبه به آخر كان يعرفه منذ أيام المدرسة والشباب. كان الارتباط الوثيق بين الرجلين حاسما في التحقيق، خاصة وأنهما أمضيا الكثير من الوقت معًا ويشتبه في أن بيران أ. لعب دورًا في التخطيط لهجوم إرهابي على حفل تايلور سويفت.
العملية وخلفيتها
وستوضح المحاكمة إلى أي مدى كان الشاب البالغ من العمر 18 عامًا متورطًا في خطط الهجوم الإرهابي المزعوم. تظهر التحقيقات أن Beran A. قيل إنه اختبر ضوءًا أزرقًا وبوق متابعة في Sigleß، كانا مخصصين لتنفيذ الهجوم. ويدعي المدعى عليه نفسه أنه "تسلل" إلى موقع داعش ولم يكن يعرف شيئاً عن المتفجرات التي صنعها بنفسه.
ومن أجل فهم أفضل لظاهرة التطرف، من المهم أن نأخذ في الاعتبار السياق الاجتماعي والثقافي للشباب. ووفقا للوكالة الفيدرالية للتربية المدنية، تظهر الأبحاث أن تطرف الشباب غالبا ما يتأثر بعوامل مختلفة، بما في ذلك تجربة التمييز وانعدام الانتماء الاجتماعي. غالبًا ما تمثل هذه العوامل عوامل خطر يمكن أن تؤدي إلى زيادة التعرض للأيديولوجيات المتطرفة.
التطورات الحالية والتوقعات
ولا يزال التحقيق مستمرًا ضد المشتبه به الرئيسي، بيران أ.، بينما حُكم على عضو مشتبه به في الشبكة الإرهابية بالسجن الجزئي لمدة عامين في فبراير. تسلط التطورات في هذه الحالات الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه السلطات الأمنية في منع التهديدات المحتملة للجمهور من المساعي المتطرفة.
إن التدابير الاجتماعية والتعليمية لمنع التطرف ضرورية. ومن الممكن أن تساعد البرامج التي تعمل على تعزيز التماسك الاجتماعي وتوفير الآفاق للشباب في منع النزعات المتطرفة. ويدعو الخبراء إلى إجراء فحص متمايز لأسباب ومظاهر التطرف الإسلامي من أجل تجنب المخاطر المستقبلية. تقدم الوكالة الفيدرالية للتربية المدنية معلومات شاملة ونتائج بحثية حول تطرف الشباب.