ترير تكتشف كنوزًا مخفية: السجل العقاري للمدينة الجديدة يكشف الأسرار!
تكشف مدينة ترير عن كنوز مخفية من الماضي والثقافة الرومانية من خلال سجل المدينة الأثرية الجديد.

ترير تكتشف كنوزًا مخفية: السجل العقاري للمدينة الجديدة يكشف الأسرار!
إن الانبهار بالكنوز القديمة في ترير، وخاصة بورتا نيجرا المذهلة، يكتسب بعدًا جديدًا! قدم مدير متحف Rheinisches Landesmuseum، ماركوس رويتر، مؤخرًا سجلاً جديدًا للمدينة الأثرية تم تطويره بالتعاون مع المدينة. تعد خريطة الكنز الرقمية هذه بالكشف عن الكنوز والآثار المخفية من ماضي ترير الروماني. عالي صديق الشعب يمكن أن تحتوي تربة المدينة على تاريخ أكثر بكثير مما كان معروفًا من قبل. وقد يكون لذلك تأثير كبير على التنمية الحضرية والتراث في المنطقة.
بورتا نيجرا التاريخية
تم بناء بورتا نيجرا، وهو تحفة من روائع العمارة الرومانية، بعد عام 170 بعد الميلاد من الحجر الرملي الرمادي، ويشكل بأبراجه الرائعة المدخل الشمالي للمدينة القديمة. ولسوء الحظ، ظل البناء غير مكتمل، لكن هذا لم يمنع من استخدامه كبوابة للمدينة حتى نهاية العصر الروماني عام 395 م. على مر القرون، خضع بورتا نيجرا لتغييرات عديدة واستخدمت جدرانه لأغراض دينية وحضرية. وكان جزءًا من نظام مكون من أربع بوابات، بما في ذلك بورتا ألبا في الشرق وبورتا ميديا في الجنوب. لم يبق اليوم سوى بورتا نيجرا، الذي تم إعلانه أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 1986 كرمز لأهمية ترير في الإمبراطورية الرومانية وهندستها المعمارية الفريدة. ويكيبيديا موثقة.
في العصر الحديث، يحظى بورتا نيجرا بإعجاب السياح والسكان المحليين على حد سواء، ولا يظل مجرد نصب تذكاري مهم، بل أيضًا مركزًا ثقافيًا. يمكن للزوار تجربة الجولات خلال أشهر الصيف مع مرشد يرتدي زي قائد المئة الذي سيأخذهم عبر تاريخ الموقع الروماني. وعلى الرغم من الإغلاق الرسمي أمام السيارات، إلا أنه يظل على بعد خطوة من صخب المدينة وضجيجها ويجذب انتباه الجميع.