ثورة طاقة الرياح في كارينثيا: أربع مناطق جديدة تؤمن الطاقة والطبيعة!
توافق حكومة كارينثيا على أربع مناطق لطاقة الرياح لضمان أمن الإمدادات وحماية المناخ حتى فبراير 2026.

ثورة طاقة الرياح في كارينثيا: أربع مناطق جديدة تؤمن الطاقة والطبيعة!
في 22 ديسمبر 2025، قررت حكومة ولاية كارينثيا إنشاء أربع مناطق لطاقة الرياح، والتي تقع في مناطق سوبوث-لافاموند، وشتاينبرجر ألب، وباروفين، وبيتر ألب. يعد هذا القرار جزءًا من اتفاقية غير حزبية بين جميع الأحزاب البرلمانية الأربعة في الولاية ويمثل خطوة مهمة نحو تنفيذ متطلبات الاتحاد الأوروبي لتوجيه الطاقة المتجددة RED III، والتي يجب أن تدخل حيز التنفيذ بحلول فبراير 2026. وتقع توربينات الرياح بالفعل في المناطق المحددة أو أن عمليات الموافقة على المشاريع الجديدة جارية.
وتشغل مناطق طاقة الرياح الجديدة 0.078 بالمئة فقط من إجمالي مساحة البلاد. خارج هذه المناطق، يُحظر بناء المزيد من مزارع الرياح من أجل زيادة الوضوح القانوني للمشاريع المستقبلية. قدم نائب حاكم الولاية جروبر وعضو مجلس الولاية شوشنيغ هذا الحل الوسط كحل لتقسيم مناطق طاقة الرياح في كارينثيا. ومن المتوقع الحصول على موافقة برلمان ولاية كارينثيا على ترسيخ اللائحة في القانون في فبراير 2024.
التنفيذ وأمن التوريد
ويهدف إنشاء مناطق طاقة الرياح هذه إلى التوفيق بين أمن الإمدادات والحفاظ على المناظر الطبيعية والطبيعة. وظل مشروع القانون دون تغيير منذ تقديمه في أكتوبر/تشرين الأول، وكان مصحوبًا بما مجموعه 29 بيانًا في عملية المراجعة. في هذه البيانات، أعربت أطراف مختلفة عن وجهات نظر مختلفة حول طاقة الرياح، ولكن تقسيم المناطق أمر مرحب به بشكل عام.
كما قامت وكالة الطاقة النمساوية بتحليل فجوة الكهرباء في فصل الشتاء، وهو جزء أساسي من التسوية بين الأحزاب لتعزيز الطاقة المتجددة في كارينثيا. ومن المفترض أن تكون نتائج هذا التحليل متاحة في بداية عام 2026 ويجب دمجها في استراتيجية الطاقة المستقبلية. وسيضمن ذلك توفر الإمدادات الأساسية أيضًا في الأشهر الباردة القادمة.
هدف النمسا المتمثل في الحياد المناخي
تسعى النمسا إلى تحقيق هدف طموح يتمثل في تغطية استهلاكها للكهرباء بالكامل من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. وينبغي أن تكون البلاد محايدة مناخيا بحلول عام 2040. وتشكل هذه الخطوات جزءا من تحول شامل للطاقة لا ينبغي أن يساهم فقط في الحد من الوقود الأحفوري، ولكن أيضا في خلق قيمة مضافة وفرص عمل في المنطقة.
- Der Ausbau von Windkraft ist ein elementarer Bestandteil der Erneuerbaren-Ausbau-Gesetzgebung (EAG), die unter anderem 10 Terrawattstunden Windkraft bis 2030 vorsieht.
- Aktuell beträgt der Anteil der erneuerbaren Energieerzeugung am Gesamtstromverbrauch in Österreich bereits 88 Prozent.
- Die Energiewende birgt weitere Vorteile, darunter die Verringerung der Importabhängigkeit und die Verbesserung der Versorgungssicherheit.
وفي أعقاب هذه التطورات، توصي مبادرة حماية المناخ klimaaktiv باتخاذ المزيد من التدابير لتعزيز استخدام الطاقات المتجددة. وتشمل النصائح لتنفيذ هذه التدابير تشكيل مجتمعات الطاقة والتحول إلى الكهرباء الخضراء. يمكن العثور على مزيد من المعلومات على بوابة الطاقة الإلكترونية energie.gv.at.
يعد قرار حكومة ولاية كارينثيا خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح ويدعم أهداف النمسا طويلة المدى فيما يتعلق بحماية المناخ والطاقات المتجددة.