دراما على بحيرة كونستانس: الشرطة تبحث لساعات عن لص هارب!
اثنان من طالبي اللجوء يسرقان الطعام في رورشاخ. يهرب أحدهم ويقفز في بحيرة كونستانس أثناء قيام الشرطة بالتفتيش.
دراما على بحيرة كونستانس: الشرطة تبحث لساعات عن لص هارب!
وقع حادث في رورشاخ، سويسرا، مساء الأربعاء، مما جعل الشرطة في حالة تأهب. سرق اثنان من طالبي اللجوء الطعام من شاحنة توصيل ثم هربوا من الشرطة. وقفز أحد الجناة إلى بحيرة كونستانس، مما أدى إلى قيام عمال الإنقاذ بعملية بحث واسعة النطاق. استمر هذا عدة ساعات وجذب العديد من المتفرجين. المجلد.at تفيد التقارير أنه تم تنبيه الشرطة في الساعة 9 مساءً. بعد العثور على الرجلين في الشاحنة.
وكان هروب الرجل الثاني دراماتيكيا. قفز فوق مسارات القطارات والجدار، مباشرة إلى بحيرة كونستانس. وعلى الرغم من الجهود الهائلة التي بذلتها الشرطة والإنقاذ البحري وريجا والغواصون، ظل الرجل المفقود مفقودًا حتى منتصف الليل بقليل. وأفاد سكان أنه تم استخدام طائرات بدون طيار خلال عملية البحث التي اعتبرت خطيرة للغاية. وفي نهاية المطاف، عاد الرجل الذي فر بأمان إلى مركز اللجوء الخاص به في وادي الراين في تلك الليلة.
سياق الجريمة بين المهاجرين
يثير هذا الحادث تساؤلات حول جرائم المهاجرين. وفقا لذلك الوكالة الفيدرالية للتربية المدنية ومن المعروف أن نسبة صغيرة من المهاجرين يرتكبون الجرائم، ولكن بشكل عام هم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم من غير المهاجرين. ترجع الاختلافات في الجريمة جزئيًا إلى التركيبة العمرية والجنسية بالإضافة إلى الظروف المعيشية العصيبة.
نادراً ما يرتكب المهاجرون البالغون الذين يمكنهم الوصول إلى سوق العمل جرائم. يمكن أن تتأثر جرائم العنف بين اللاجئين بالصراعات في أماكن الإقامة المشتركة أو الأوضاع المعيشية غير المستقرة. ومع ذلك، هناك أيضًا اتجاهات إيجابية: حيث أن وتيرة الجريمة بين الشباب من أسر مهاجرة آخذة في الانخفاض، على غرار ما يحدث بين الشباب الذين ليس لديهم خلفية مهاجرة.
الإحصائيات والتطورات
وتجدر الإشارة إلى أن المهاجرين ممثلون بشكل زائد في إحصاءات الجريمة في أوروبا الغربية. في عام 2018، كان 38% من الأشخاص المولودين في الخارج في ألمانيا يحملون الجنسية الألمانية. وبالإضافة إلى ذلك، تظهر الإحصاءات الحالية أن غالبية المهاجرين واللاجئين لا يرتكبون جرائم. ويمكن تفسير تواتر تسجيل المهاجرين والجرائم المرتبطة به بعوامل اجتماعية وديموغرافية. تلعب المؤسسات التعليمية دورًا رئيسيًا في إدماج الأطفال من الأسر المهاجرة ويمكنها أيضًا تقليل خطر الجريمة على المدى الطويل.