فيينا تفقد نوعية الحياة في جميع أنحاء العالم: زيوريخ على العرش!
فيينا تفقد صدارتها في تصنيف ميرسر، وزيوريخ تهيمن في عام 2024. الأسباب: تأجير العقارات، ونوعية الحياة للوافدين.

فيينا تفقد نوعية الحياة في جميع أنحاء العالم: زيوريخ على العرش!
في تصنيف ميرسر الشهير، فقدت فيينا مركزها الأول الذي طال أمده وتراجعت الآن إلى المركز الثاني خلف زيوريخ. بحسب المعلومات الواردة من فولكسبلات إن الانخفاض في توافر العقارات المناسبة للإيجار للمكلفين الدوليين هو السبب الرئيسي لهذا الانخفاض. ويأخذ هذا التصنيف، الذي يعتمد على نوعية حياة المغتربين، في الاعتبار معايير عديدة، بما في ذلك البيئة الاجتماعية والسياسية وكذلك الصحة والتعليم.
إن جاذبية زيورخ كمكان للعيش بالنسبة للعمال الأجانب لا تنعكس فقط في الجودة الممتازة للخدمات العامة، ولكن أيضاً في انخفاض معدل الجريمة والمشهد الثقافي النابض بالحياة. ومع ذلك، يجب على المهتمين أن يعرفوا كيف الصحافة وتراقب التقارير أيضًا ارتفاع تكاليف المعيشة، مما يجعل زيورخ واحدة من أغلى المدن في العالم. ومن ناحية أخرى، تمكنت فيينا من تسجيل نقاط من حيث توفر اتصالات الإنترنت، على الرغم من أن المدينة تراجعت في المقارنة الشاملة خلف زيوريخ وجنيف اللتين احتلتا المركزين الأول والثالث.
أهم المواضع بالتفصيل
ويظهر ترتيب هذا العام أن المدن الأوروبية تهيمن على القائمة، حيث جاءت كوبنهاغن في المركز الرابع وأوكلاند في المركز الخامس. ومن المثير للاهتمام أن فرانكفورت هي الممثلة الألمانية الوحيدة بين المدن العشر الأولى، حيث حصلت على المركز السابع المشترك. وقام ميرسر بتحليل الظروف المعيشية في أكثر من 450 مدينة حول العالم وأخذ 39 عاملاً في الاعتبار، مما يجعل التصنيف ذا معنى خاصًا.
تؤكد إيفون ترابر، قائدة التنقل العالمي في شركة Mercer، أنه في زمن البدو الرقميين والعمل المرن، تعد جودة الحياة العالية وتكلفة المعيشة المعقولة أمرًا بالغ الأهمية. يمثل هذا الإدراك تحديًا للشركات والموظفين الدوليين الذين يجب عليهم اتخاذ قرارات مهمة بشأن النقل وإدارة المواهب. وحتى لو ظلت فيينا موقعًا جذابًا، فإن المنافسة الشديدة على المراكز الأولى في هذه القائمة ستشكل تحديات جديدة للمدينة.