الحكومة في تراجع: 27% فقط من النمساويين راضون!
يُظهر استطلاع لازارسفيلد الذي أجري في 22 مايو 2025 انخفاضًا في الرضا عن الحكومة: 27٪ فقط راضون.

الحكومة في تراجع: 27% فقط من النمساويين راضون!
يُظهر المشهد السياسي في النمسا اتجاهاً واضحاً نحو عدم الرضا عن الحكومة الحالية. وفقًا لأحدث استطلاع لازارسفيلد، والذي تم إجراؤه في الفترة من 19 إلى 20 مايو 2025 وشارك فيه 1000 شخص، فإن 27 بالمائة فقط ممن شملهم الاستطلاع راضون عن عمل ÖVP وSPÖ وNeos. وانخفض هذا الرقم بمقدار ثلاث نقاط مئوية مقارنة بالأسبوع السابق. ويشير الاستطلاع إلى أن 45% من المشاركين في الاستطلاع غير راضين أكثر عن الحكومة، مما يزيد الضغط على القيادة السياسية.
وفي سؤال الأحد الحالي بشأن انتخابات المجلس الوطني، من الواضح أن حزب الحرية يتقدم بنسبة 34%. ويظل حزبا ÖVP وSPÖ في المركز الثاني بنسبة 21% لكل منهما، في حين يحصل كل من حزبي Neos وGreen على 9% فقط. وقد يكون لهذه النتائج آثار بعيدة المدى على الانتخابات المقبلة، حيث يحتاج الفاعلون السياسيون إلى إعادة توجيه أنفسهم لاستعادة الناخبين.
مقارنة بالمزاج السياسي في ألمانيا
هناك أيضًا المزيد من بيانات المسح الصادرة عن مجموعة أبحاث الانتخابات، التي تدرس بانتظام المزاج السياسي في ألمانيا. ويتم ترجيح النتائج حسب الجنس والعمر والتعليم، مما يعطي صورة واقعية لرأي الناخبين. تُظهر نظرة على الأشهر القليلة الماضية استقرارًا مذهلاً في دعم حزب البديل من أجل ألمانيا وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي مقارنة بالأحزاب الأخرى.
أهمية نتائج المسح
وهذه الاستطلاعات ليست مجرد لقطات سريعة، ولكنها تلعب دوراً حاسماً في التفكير الاستراتيجي للأحزاب السياسية. في النمسا كما في ألمانيا، يشكل التصور العام أهمية بالغة فيما يتعلق بنتائج الانتخابات. ومع الانتخابات المقبلة، يواجه الفاعلون السياسيون التحدي المتمثل في تكييف رسائلهم وإقناع المواطنين بكفاءتهم مرة أخرى.
وسوف تتم متابعة التطورات في كلا البلدين عن كثب، لأنها قد لا تكون لها آثار وطنية فحسب، بل وأوروبية أيضاً. وسيكون البحث عن حلول وبدائل جديدة أمراً حاسماً لكيفية تطور الوضع السياسي في الأشهر المقبلة.
لمزيد من المعلومات التفصيلية حول نتائج الاستطلاع في النمسا، يرجى زيارة الموقع oe24. الموقع مخصص للاستطلاعات السياسية في ألمانيا wahlrecht.de متاح. سيتم أيضًا توفير مزيد من التفاصيل wahlrecht.de متاح.