المرض باعتباره خطرًا: الشركات في ديفولز تعتمد على حوافز جديدة!
يحارب ديفولز معدلات المرض المرتفعة من خلال مكافآت الحضور. الأرقام والآراء الحالية حول هذا الموضوع في التركيز.

المرض باعتباره خطرًا: الشركات في ديفولز تعتمد على حوافز جديدة!
في منطقة ديبولز، تكافح الشركات ضد الزيادة المثيرة للقلق في حالات الغياب بسبب المرض. وفقا لـ Techniker Krankenkasse، يبلغ متوسط مدة مرض الموظفين في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 14.13 يوما، في حين أبلغت AOK بالفعل عن عدد قياسي بلغ 225 حالة عجز عن العمل لكل 100 عضو بحلول عام 2024. ولمواجهة هذا التطور، يفكر العديد من أصحاب العمل في مكافآت الحضور، حيث تتم مكافأة الموظفين ماليا مقابل فقدان الإجازات المرضية. يمكن أن تصل هذه المكافأة إلى 500 يورو لكل ربع سنة، مما يعني زيادة تصل إلى 2000 يورو سنويًا إذا لم يشكو الموظفون من المرض.
حافز أم سوء فهم؟
ومع ذلك، فإن مثل هذه المكافآت يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية. يحذر الخبراء من خطورة قدوم الموظفين إلى العمل وهم مرضى حتى لا يفقدوا مكافآتهم. يعرب ماركوس ويسترمان من شركة فيردي عن مخاوفه من أن هذه الممارسة يمكن أن تؤدي إلى عدم تعافي الموظفين بشكل كافٍ وإصابة الآخرين بالعدوى. ويشير نيلز ويجر، المتخصص في قانون العمل، أيضًا إلى أن أنظمة الحوافز هذه غالبًا ما تقوض الثقة بين صاحب العمل والموظف ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على جو العمل. كما أن الأساس القانوني لمكافآت الحضور ليس منظمًا بشكل واضح.
على الرغم من أن عروض الدعم مثل أسعار الرعاية الصحية ومناخ العمل الجيد تعتبر أكثر فائدة، إلا أن السؤال يبقى حول كيفية تعامل الشركات بشكل أفضل مع التغيب المتزايد. يمكن أن تكون مبادرات مثل إدارة تكامل الشركة والفحوصات الصحية الوقائية أكثر فعالية على المدى الطويل في تعزيز صحة الموظفين وتقليل التغيب عن العمل. ويواجه القطاع الحرفي، الذي يتعرض بشكل خاص للتحديات الصحية، مهمة إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتغلب على المشاكل المتزايدة المتمثلة في التغيب عن العمل اليومي.
لا يتم التركيز فقط على عدد الأيام المرضية، ولكن أيضًا على رضا الموظفين والتزامهم. بالنسبة للشركات في المنطقة، فإن المفتاح هو إيجاد توازن بين الحوافز والمسؤولية من أجل ضمان الصحة والإنتاجية على المدى الطويل. قد يكون التحليل القوي لهذه التحديات وإيجاد الحلول أمرًا بالغ الأهمية لمستقبل العديد من الشركات في المنطقة. يمكن العثور على مزيد من المعلومات في المقالات التي كتبها صحيفة المنطقة و صحيفة الحرف الألمانية.