هجوم ميونيخ: أفغاني يتسابق في مظاهرة – السلامة في خطر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 13 فبراير/شباط 2025، اندفع طالب لجوء أفغاني إلى مظاهرة في ميونيخ، الأمر الذي هز الحملة الانتخابية وأذكى الجدل الأمني.

هجوم ميونيخ: أفغاني يتسابق في مظاهرة – السلامة في خطر!

وقع حادث مدمر في ميونيخ عندما قاد شاب أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً، طالب لجوء مرفوض، بسيارته حشداً من الناس كانوا يشاركون في مظاهرة نظمتها نقابة فيردي التجارية. وبحسب الشرطة، أصيب ما لا يقل عن 30 شخصا، بينهم أطفال. ألقت الشرطة القبض على السائق الذي زُعم أنه شارك تصريحات إسلامية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن صدم سيارة شرطة ودهس الناس. ودعت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر إلى رد فعل صارم من سلطة القانون، في حين أكد المستشار أولاف شولتز أن مرتكب الجريمة يجب أن يغادر البلاد بعد أن يؤدي النظام القضائي مهمته. krone.at ذكرت.

وجاء الحادث في وقت حرج حيث كان مؤتمر ميونيخ الأمني ​​جاريا. وكثرت ردود الفعل السياسية: تحدث فيزر عن "أقصى قدر من الشدة" ضد المجرمين العنيفين، في حين أشارت حركة طالبان إلى استعدادها للتعاون في ترحيل المجرمين إلى أفغانستان. ويسير هذا جنبًا إلى جنب مع سياسة الهجرة العدوانية التي تنتهجها الحكومة الفيدرالية، والتي شددت القوانين المتعلقة بطرد المجرمين العنيفين. ونظراً للوضع غير المستقر في أفغانستان، كان استئناف عمليات الترحيل مسألة حساسة، خاصة وأن حركة طالبان تعارض التحويلات عبر الدول المجاورة مثل باكستان. ويثير هذا التطور تساؤلات حول أمن طالبان ومصداقيتها gmx.net ذكرت.

وكانت ردود الفعل في المجتمع الأفغاني واضحة: فقد نأت الجمعية الثقافية الأفغانية بنفسها عن مرتكب الجريمة وأعربت عن فزعها من هذه الأفعال. ويتعرض الزعماء السياسيون الآن لضغوط لإعادة النظر في مواقفهم ووضع استراتيجيات لضمان الأمن والقيم الإنسانية في الجدل الدائر بشأن الهجرة. إن الظروف المحيطة بالهجوم وتأثيره على الحملة الانتخابية المقبلة حاسمة، كما أكد العديد من القادة السياسيين في الأيام الأخيرة. وهذه ليست مشكلة أمنية فحسب، بل هي أيضاً اختبار للتيارات السياسية في ألمانيا.