البابا فرنسيس: العودة إلى حياة الفاتيكان أم إلى شقة سرية؟
تجذب صحة البابا فرانسيس الانتباه: فالتكهنات حول عودته واستقالته تهيمن على التقارير.
البابا فرنسيس: العودة إلى حياة الفاتيكان أم إلى شقة سرية؟
ولا تزال صحة البابا فرانسيس هشة وسط قلق الفاتيكان بشأن مستقبله. ويتواجد الرجل البالغ من العمر 88 عامًا في عيادة جيميلي في روما منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث يخضع للعلاج بالأكسجين والعلاج الطبيعي للجهاز التنفسي. وفقا للتقارير الحالية من كاثبريس ويبدو البابا مستقرا في هذه اللحظة، بعد ليلة هادئة دون ضيق في التنفس. ومع ذلك، فإن توقعات الأطباء لا تزال حذرة، حيث تستغرق فترة النقاهة وقتًا، ولا تزال التحديات الصحية التي يواجهها معقدة، حسبما أكدت بوابة أخبار مدينة البندقية بالفاتيكان.
وبمناسبة الذكرى السنوية لتوليه منصبه، تزايد التوتر داخل الفاتيكان لأن البابا لم يظهر علنا بعد. المعلومات الرسمية قليلة، ومعظمها فقط عن مواقفه المتذمرة مثل الإفطار أو الصلاة. ومع ذلك، قام فرانسيس بتعيين أكثر من 30 أسقفًا خلال هذه الفترة، مما يشير إلى القيادة المستمرة. تتزايد الشائعات حول احتمال الاستقالة، حيث، وفقًا لبعض الكرادلة، مثل جيانفرانكو رافاسي، يمكن أن يفكر البابا في الأمر إذا لم تتحسن حالته الصحية، كما أثيرت المناقشات مؤخرًا. أخبار الفاتيكان تم تسخينه مرة أخرى.
الاستعدادات للمستقبل
قد يؤجل البابا فرانسيس عودته إلى الفاتيكان لأن الشقة البابوية لا يتم تكييفها حاليًا لتناسب احتياجاته الصحية. تشير بعض التقارير إلى أنه يمكن التفكير في شقة بديلة على مقربة من كنيسة سانتا ماريا ماجوري. تم إجراء عملية إعادة التجهيز هذه لتزويد البابا بالرعاية الطبية في بيئة أكثر استقرارًا. وتعتمد الأسئلة حول ما إذا كان يستطيع أو يريد العودة بشكل كبير على تطوره الصحي وتمثل تحديا للأسابيع المقبلة، بينما في الوقت نفسه هناك تكهنات حول ظروف معيشية جديدة والتسليم الرسمي للمنصب، الأمر الذي قد يجذب الكثير من اهتمام وسائل الإعلام مطلع الشهر المقبل.