المعركة ضد فيروس بورنا: الأمل لتوم تومرز!
ظهرت في منطقة روتال-إن نتائج جديدة حول فيروس بورنا النادر، الذي يسبب أمراضًا تهدد حياة الناس.

المعركة ضد فيروس بورنا: الأمل لتوم تومرز!
عاد فيروس بورنا، المعروف أيضًا باسم BoDV-1، إلى عناوين الأخبار مرة أخرى بعد أن أصبح توم تومرز البالغ من العمر 18 عامًا من بيزفايلر أحد أبرز الناجين من هذه العدوى الفيروسية النادرة والخطيرة للغاية. يمكن أن ينتقل هذا المرض، الذي يُعرف بأنه وباء حيواني منذ القرن التاسع عشر، إلى الإنسان عن طريق العامل الممرض، الموجود بشكل رئيسي في زبابية الأشجار. أصيب توم بالعدوى في عام 2021، مما أدى إلى تدهور كبير في صحته حيث اضطر إلى القتال من أجل حياته لعدة أشهر. خلال هذه الفترة تم وضعه في غيبوبة وعانى من عدة انتكاسات خطيرة، بما في ذلك السكتة القلبية. على الرغم من الوضع الذي يهدد حياته والفرص المنخفضة للغاية للبقاء على قيد الحياة، فقد نجا توم من المرض وذكرت صحيفة آخنر تسايتونج.
مخاطر فيروس بورنا
يعد فيروس بورنا خطيرًا للغاية على البشر ويسبب الوفاة في أكثر من 97 بالمائة من الحالات في حالة الإصابة به. في كل عام في ألمانيا يعاني ما بين خمسة إلى عشرة أشخاص فقط من هذا المرض، الذي يتميز بالهلوسة والنوبات والمضاعفات في نهاية المطاف مثل التهاب الدماغ. خضع توم تومرز لمجموعة متنوعة من العلاجات من أجل تعافيه ويعيش الآن في مجموعة العناية المركزة لمرضى التهوية وفتح القصبة الهوائية، حيث يحرز تقدمًا مطردًا. عالي BR.de يعد الاتصال بنواقل الفيروس، أي زبابة الشجرة، أمرًا بالغ الأهمية. وحذرت عالمة الأوبئة ميرل بومر من ضرورة توخي الحذر عند العمل بالقرب من موائل هذه الفئران.
وعلى الرغم من أن طرق انتقال الفيروس بين البشر لا تزال غير واضحة، فمن الممكن أن يكون توم قد أصيب بالعدوى أثناء إجازته في منطقة بافاريا في صيف عام 2021. ولا يعد مصير توم تومرز مجرد قصة بقاء، ولكنه أيضًا مثال على مكافحة مرض خطير وغير مستكشف إلى حد كبير. أعجب الأطباء بمرونة توم والتقدم الذي أحرزه حتى الآن في سعيه لاستعادة حياته الطبيعية يومًا ما.