لغز غرق البايزية: عملية الإنقاذ تبدأ غدًا!
غرق اليخت الشراعي الفاخر Bayesian قبالة صقلية؛ يبدأ الإنقاذ في 20 أبريل 2025. ومن المقرر إجراء بحث حول أسباب وفاة 7 أشخاص.
لغز غرق البايزية: عملية الإنقاذ تبدأ غدًا!
مأساة تهز الساحل الإيطالي: اليخت الشراعي الفاخر بايزيان، الذي كان يعتبر في الأصل "غير قابل للغرق"، ظل يرقد في قاع البحر قبالة صقلية منذ أشهر. وانتهت رحلة اليخت بشكل كارثي عندما انقلبت السفينة خلال عاصفة شديدة في أغسطس من العام الماضي، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، من بينهم الملياردير البريطاني مايك لينش وابنته هانا البالغة من العمر 18 عامًا. ومع ذلك، تمكنت سفن الإنقاذ من إنقاذ 15 راكبًا آخر تمكنوا من الوصول إلى بر الأمان في الوقت المناسب، حسبما ذكرت التقارير تاج.
تم الآن تحديد تاريخ الإنقاذ: سيتم إخراج الحطام الذي يبلغ طوله 56 مترًا، والذي يقع على عمق حوالي 50 مترًا، من الماء في 20 أبريل من أجل توضيح ملابسات الحادث. وستقوم أرملة لينش، التي تمتلك اليخت، بتغطية تكلفة الإنقاذ. ويأمل مكتب المدعي العام الإيطالي في تيرميني إيميريسي أن تقدم عملية الإنقاذ إجابات على الأسئلة المضاربة حول الحادث. تقرير من مستقل يصف أن صاري اليخت، الذي كان الأطول من نوعه في العالم، لم يتم فصله عن الهيكل ويجب أن يبقى في قاع البحر.
عملية الإنقاذ والتحقيق
بدأت الأحداث الدرامية المحيطة بالغرق في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين عندما ضرب إعصار يعرف باسم عمود الماء اليخت. وبينما أطلق الطاقم إشارات الطوارئ، تمكن قارب صيد قريب من إنقاذ بعض الناجين. وكان من بين الضحايا رجال أعمال بارزون وأفراد أسرهم. تهدف التحقيقات الإضافية التي أجراها المدعي العام الإيطالي أمبروجيو كارتوسيو إلى احتمال القتل غير العمد ومزاعم غرق السفينة المتهورة من أجل تسليط المزيد من الضوء على ملابسات الحادث.
وبحسب الخبراء، فإن الظروف الجوية الرهيبة التي ظهرت فجأة يمكن أن تكون مرتبطة بالانقلاب الجذري للسفينة، حيث تم تجهيز اليخت بأطول صاري من الألومنيوم في العالم. تواجه فرق الإنقاذ الآن مهمة صعبة تتمثل في العثور على أي ناجين إضافيين قد يكونون محاصرين في الحطام، مع مرور الوقت للعمل ضدهم. وحذر مدير عمليات الغوص قائلاً: "أمامك فرصة ضئيلة للغاية للعثور على الأشخاص الذين قد يكونون محاصرين بالداخل مع وجود جيوب هوائية".
لمزيد من التحقيق في الحادث المدمر، يبقى أن نرى ما إذا كانت أوجه القصور الفنية في حوض بناء السفن أو قرارات الطاقم هي المسؤولة عن مصير بايزي الكارثي.