طفرة السلع المستعملة: هكذا يغير الجيل Z سوق الأزياء!
تقارير ÖkoNews عن الطفرة في اتجاهات الموضة المستعملة بين جيل الألفية والجيل Z، بناءً على استطلاع أجرته شركة PwC مؤخرًا.
طفرة السلع المستعملة: هكذا يغير الجيل Z سوق الأزياء!
هناك اتجاه ملحوظ يظهر بين الأجيال الشابة: أصبحت المنتجات المستعملة أكثر شعبية من أي وقت مضى! وجد استطلاع الأزياء الدائرية للجيل الجديد الذي أجرته شركة برايس ووترهاوس كوبرز أن 70 بالمائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و43 عامًا قد اشتروا سلعًا مستعملة. والأمر المثير بشكل خاص هو أن الجيل Z، أولئك الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012، يقومون بإعادة بيع الملابس بنشاط، في حين يميل جيل الألفية (1981-1996) إلى التبرع بالملابس التي لم تعد ترتديها. يرى الكثير من الناس هذا التطور المثير للاهتمام في سلوك المستهلك كجزء من حياتهم اليومية أخبار اقتصادية ذكرت.
الاستدامة في التركيز
وتظهر الدراسة أيضًا أن الأسعار المنخفضة تشكل عاملاً حاسماً بالنسبة لـ 72 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع عند شراء السلع المستعملة. وفي الوقت نفسه، تلعب الاستدامة دوراً متزايد الأهمية؛ وقال 14% من المشترين أن هذا الجانب هو السبب الرئيسي للشراء. ومن بين معايير الاستدامة المختلفة، يعلق ما يقرب من 65 بالمائة أهمية على المواد الصديقة للبيئة. وهذا يوضح التأثير المتزايد للمسؤولية الاجتماعية والبيئية على قرارات الشراء لدى الأجيال الشابة. ومع ذلك، هناك أيضًا شكوك: فحوالي ربع من شملهم الاستطلاع يشعرون بعدم الارتياح عند ارتداء الملابس المستعملة، مما يدل على أنه لا تزال هناك تحفظات حول كيفية استخدام الملابس المستعملة. أخبار اقتصادية ذُكر.
وبالإضافة إلى هذه الاتجاهات، سيظهر جيل جديد اعتبارًا من عام 2025: جيل بيتا، الذي سيخرج من أحفاد الجيل Z. وسينشأ هذا الجيل في عالم يتأثر بشدة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وسوف تتأثر ظروفهم بشكل كبير بتجارب والديهم وإخوتهم، خاصة خلال جائحة كوفيد-19. من المتوقع أن ينشأ جيل بيتا في سياق تغير المناخ، وستكون الحقائق الساحقة لهذه القضية جزءًا مهمًا من طفولتهم، لذلك اليوم.