بايدن في كارولاينا الشمالية: مساعدة بعد إعصار هيلين و115 قتيلاً

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يزور الرئيس الأمريكي بايدن ولاية كارولينا الشمالية يوم الأربعاء للتعرف على الأضرار التي سببها إعصار هيلين والتحدث مع السلطات.

بايدن في كارولاينا الشمالية: مساعدة بعد إعصار هيلين و115 قتيلاً

بعد إعصار هيلين المدمر الذي ضرب أجزاء واسعة من الولايات المتحدة الأمريكية، يخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن للقيام برحلة إلى المناطق المتضررة بشدة. وأودت العاصفة بحياة ما لا يقل عن 115 شخصًا في ست ولايات، وتتوقع السلطات المزيد من الضحايا حيث لا تزال العديد من المناطق تعاني من آثار العاصفة.

ومن المتوقع أن يصل بايدن إلى ولاية كارولينا الشمالية يوم الأربعاء، حيث يخطط للقاء مسؤولي الطوارئ وتقييم الأضرار الناجمة عن الجو. وهذا عنصر أساسي في استجابتها للكارثة من أجل فهم خطورة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا لزم الأمر. وذكر بايدن أنه يريد أيضا زيارة جورجيا وفلوريدا، وهما ولايتان أخريان عانتا كثيرا من آثار الإعصار، "في أقرب وقت ممكن".

آثار العاصفة هيلين

ضرب إعصار هيلين ساحل الخليج في شمال غرب فلوريدا مساء الخميس (بالتوقيت المحلي) كعاصفة قوية للغاية مع سرعة رياح تصل إلى 225 كيلومترًا في الساعة. وكانت هذه أقوى عاصفة حتى الآن في المنطقة. بعد وصولها إلى اليابسة، ضعفت قوة إعصار هيلين وتحولت إلى عاصفة استوائية وتحركت شمالًا عبر جبال الآبالاش قبل أن تتبدد في النهاية. وتسبب الطقس القاسي في هطول أمطار غزيرة غمرت بلدات بأكملها. وجرفت الطرق وحاصر الكثير من الناس في منازلهم.

الأرقام الحالية الصادرة عن السلطات مثيرة للقلق حيث لا يزال ملايين الأشخاص يعانون من آثار العاصفة. وشعر بالدمار في أجزاء مختلفة من البلاد، حيث تأثرت ولايات كارولينا الشمالية وجورجيا وفلوريدا بشكل خاص بالفيضانات والانهيارات الأرضية. إن حقيقة الحاجة إلى مستوى عالٍ من الدعم والاهتمام من الحكومة فور وقوع مثل هذا الحدث الطبيعي تظهر مدى أهمية مساعدة السكان المتضررين في أسرع وقت ممكن.

وبالإضافة إلى الدمار الجسدي، خلفت العاصفة أيضًا ضغوطًا نفسية على الناجين. ولا يفقد الكثيرون منازلهم فحسب، بل يفقدون أيضًا إمكانية الحصول على الغذاء والخدمات الأساسية. وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات فورية ومنسقة من قبل السلطات المحلية والاتحادية لمعالجة حالة الطوارئ.

وفي الأيام المقبلة، سيكون من المهم مراقبة كيفية استجابة الحكومة لحالة الأزمة، لا سيما فيما يتعلق بتدابير الإغاثة واستعادة البنية التحتية في المناطق المتضررة. وتشكل شدة الدمار وعدد المتضررين تحديات كبيرة أمام السلطات.

إن العبء الثلاثي المتمثل في الخسائر في الأرواح والبنية التحتية والصحة العقلية يجعل الوضع محفوفا بالمخاطر للغاية، وستكون القرارات المقبلة حاسمة لتعافي المتضررين. وللحصول على نظرة تفصيلية للقضية، انظر التقرير على der-farang.com.