هجوم بالقنابل الانزلاقية القاتلة في دوبروبيليا: مقتل شخصين وإصابة 14!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي دوبروبيليا، شرق أوكرانيا، أدى هجوم بالقنابل المنزلقة إلى سقوط قتلى وجرحى. البنية التحتية المدنية تضررت بشدة.

In Dobropillja, Ostukraine, verursachte ein Gleitbombenangriff Tote und Verletzte. Zivile Infrastruktur stark betroffen.
وفي دوبروبيليا، شرق أوكرانيا، أدى هجوم بالقنابل المنزلقة إلى سقوط قتلى وجرحى. البنية التحتية المدنية تضررت بشدة.

هجوم بالقنابل الانزلاقية القاتلة في دوبروبيليا: مقتل شخصين وإصابة 14!

وقع هجوم مدمر بالقنابل الانزلاقية في مدينة دوبروبيليا شرق أوكرانيا اليوم، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 14 آخرين. وأكد الحاكم العسكري لمنطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين هذه المعلومات على برقية. وفي الهجوم أسقطت قنبلة تزن 500 كيلوغرام على وسط المدينة المزدحم. ومن الممكن الاشتباه في وقوع ضحايا آخرين بين أنقاض المباني المتضررة. يمتد خط المواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية على بعد حوالي 15 كيلومترًا فقط من حدود المدينة، مما يجعل الوضع في المنطقة أكثر توتراً.

قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، كان يعيش ما يقرب من 30 ألف شخص في دوبروبيليا. ولا يزال وضع السكان المدنيين متوتراً مع استمرار الهجمات، مما يعرض الأرواح والبنية التحتية للخطر. وذكرت قناة LBC أنه في 8 مارس 2025، وقعت عدة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة في المنطقة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا وإصابة 30 آخرين. وخلال هذه الهجمات، لحقت أضرار جسيمة بالعديد من المباني السكنية ومبنى إداري.

ردود الفعل الدولية والتطورات الأخرى

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن قلقه بشأن الهجمات المستمرة على المدنيين وشدد على ضرورة تعزيز الدفاع الجوي وتشديد العقوبات ضد روسيا. كما تحدث الرئيس الأمريكي ترامب أيضًا وأعرب عن مخاوفه من أن حرب بوتين في أوكرانيا تشكل خطر نشوب حرب عالمية ثالثة. ودعا إلى تسوية سلمية مبكرة، وشدد على أنه يتعين على الحكومة الأوكرانية بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع.

ويخطط ترامب أيضًا للقاء زيلينسكي في المملكة العربية السعودية لمناقشة الضمانات الأمنية. ويعتقد أن روسيا تملك "كل الأوراق" في مفاوضات السلام وترى أن إنهاء الحرب هو أولويتها الرئيسية.

العواقب العالمية للحرب في أوكرانيا

وللحرب في أوكرانيا أيضا عواقب عالمية بعيدة المدى. وبعد عام من الصراع، لا توجد نهاية في الأفق للقتال. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 14 مليون شخص تركوا منازلهم بحثاً عن الأمان. ويعاني السكان المدنيون الذين بقوا من نقص الغذاء والبرد الشديد ونقص الرعاية الطبية. وقد أدى الحصار المفروض على صادرات الحبوب الأوكرانية إلى زيادة مشاكل الجوع، وخاصة في المناطق الضعيفة من العالم.

قبل الحرب، كانت أوكرانيا المورد الرئيسي للحبوب، حيث كانت تطعم 400 مليون شخص. والآن لا يقتصر الأمر على شرق أفريقيا، حيث يعاني 21.7 مليون شخص من نقص الغذاء، بل تتأثر مناطق أخرى أيضًا بهذه الآثار. ففي الصومال، على سبيل المثال، يعاني 8 ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي بسبب أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاماً. ويجب على المجتمع الدولي أن يتصدى على وجه السرعة لهذه التحديات الإنسانية، كما تؤكد منظمة الإنقاذ الدولية، التي كثفت جهود الإغاثة في المنطقة.

وبينما تستمر الصراعات العسكرية، فإن تأثيرها على السكان المدنيين لا يزال مدمرا. ويتطلب الوضع اهتماماً ودعماً فوريين من المجتمع الدولي لمساعدة أولئك الذين يعانون.