نتنياهو تحت الضغط: زعيم المعارضة يهدد بإضراب عام!
تتصاعد التوترات في إسرائيل: نتنياهو يخطط لتسريح العمال بشكل مثير للجدل بينما تدعو المعارضة إلى الاحتجاجات.
نتنياهو تحت الضغط: زعيم المعارضة يهدد بإضراب عام!
الأمور تغلي في إسرائيل: فبينما يحتج عشرات الآلاف من الناس في تل أبيب ومدن أخرى ضد الإقالة المثيرة للجدل لرونين بار، رئيس جهاز المخابرات الداخلية "شين بيت"، تتحدث المعارضة عن تهديد وشيك بإضراب عام. أعلن زعيم المعارضة يائير لابيد أن الأمة بأكملها “ستقف ساكنة” إذا تجاهلت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرارها. ولا يطالب المتظاهرون بوقف الهجمات في قطاع غزة فحسب، بل يطالبون أيضًا بعودة جميع الرهائن من الاعتقال. تؤثر هذه الكلمات بشكل خاص على أقارب الرهائن، الذين يعتبرون إطلاق سراح بار بمثابة ضربة قوية، لأنه قام بحملة نشطة من أجل إطلاق سراح أقاربهم، كما أوضح ألون نمرودي، الذي يوجد ابنه في أيدي حماس.
اضطرابات سياسية وتدخل قضائي
وقد تم حظر قرار إقالة بار في الوقت الحالي من قبل المحكمة العليا. كيف tagesschau.de وأفادت التقارير أن القاضي أصدر أمرًا تقييديًا مؤقتًا سيستمر حتى جلسة الاستماع في الثامن من أبريل. جاء ذلك بعد أن اشتكى العديد من السياسيين والمواطنين من هذا الإجراء. أعرب نتنياهو نفسه عن عدم ثقته في بار وذكر أن الثقة في رئيس المخابرات كانت ضرورية في مثل هذا الصراع الوجودي، والذي يرى النقاد أنه إقالة ذات دوافع سياسية. واتهم رئيس المحكمة العليا السابق أهارون باراك نتنياهو بتقويض المبادئ الديمقراطية وتحدث عن تطور خطير يضع إسرائيل على شفا حرب أهلية.
وبالإضافة إلى إقالة بار، تخطط الحكومة الإسرائيلية لإقالة المدعي العام غالي باهاراف ميارا. وهي متهمة بـ "السلوك غير اللائق". ودعت بهاراف ميارا مرارا وتكرارا إلى استقلال القضاء ووصفت خطط نتنياهو لإعادة الهيكلة بأنها غير قانونية. وفي خضم هذه الاضطرابات السياسية، تظل عودة الرهائن إلى إسرائيل أمراً ملحاً - وهي قضية تم المطالبة بها بصوت عالٍ في الاحتجاجات المستمرة حيث تواجه الحكومة توترات داخلية ومعارضة متزايدة.