فضيحة في المكتب البيضاوي: زيلينسكي وترامب في خلاف مرير!
فضيحة بين ترامب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي: صراعات حول ضمانات السلام والأمن بين أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
فضيحة في المكتب البيضاوي: زيلينسكي وترامب في خلاف مرير!
قد يكون للفضيحة غير المتوقعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي تأثير كبير على الصراع المتوتر بالفعل بين أوكرانيا وروسيا. خلال اجتماع رسمي يهدف إلى تنسيق خطة السلام، وبخ ترامب زيلينسكي بشدة وحثه على إظهار المزيد من الامتنان للدعم الأمريكي. وأدى ذلك إلى تبادل ساخن أنهى الاجتماع فجأة في نهاية المطاف. كما التقارير من vienna.at ويظهر أن زيلينسكي يرفض الاعتذار ويستمر في المطالبة بضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما يرفضه ترامب.
اهتزاز العلاقات
وأثارت المواجهة بين زيلينسكي وترامب، والتي وصف فيها ترامب الرئيس الأوكراني بالديكتاتور، القلق بين الشركاء الأوروبيين. أفادت قناة ZDF أن كبار السياسيين الأمريكيين يقدرون أن أوكرانيا تواجه الهزيمة، الأمر الذي قد يزيد من توتر العلاقات بين البلدين. أعرب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاجا كالاس عن قلقه بشأن الحاجة إلى إيجاد زعيم جديد للعالم الحر لوقف نفوذ روسيا.
وفي الوقت نفسه، وسائل الإعلام الأمريكية، مثل نيويورك تايمز و واشنطن بوست حول الدور الحاسم للولايات المتحدة في دعم أوكرانيا. قد يكون لسلوك ترامب وموقفه تجاه زيلينسكي عواقب مدمرة على موقف أوكرانيا التفاوضي ومحادثات السلام المستقبلية مع روسيا. وأفاد أحد المطلعين على بواطن الأمور أن الحكومة التركية تريد تقديم نفسها كوسيط، مشيرًا إلى عدم وجود مسار أمريكي موحد. ولم يعرض هذا الحادث الدراماتيكي المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا للخطر فحسب، بل أثر أيضا على المشهد الجيوسياسي برمته.