الصين تجري مناورات عسكرية ضخمة حول تايوان: تحذير خطير!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ستطلق الصين مناورات عسكرية واسعة النطاق حول تايوان في الأول من أبريل 2025 لردع الانفصاليين واختبار القدرات التشغيلية.

الصين تجري مناورات عسكرية ضخمة حول تايوان: تحذير خطير!

وأطلقت الصين مناورة عسكرية شاملة حول تايوان في الأول من أبريل/نيسان 2025، وصفها جيش التحرير الشعبي الصيني بأنها تحذير جدي "للقوى الانفصالية" بشأن استقلال تايوان. وتهدف هذه التدريبات، التي تشمل وحدات من الجيش والبحرية والقوات الجوية والصواريخ، إلى اختبار "القدرات العملياتية" للقوات والاقتراب من الجمهورية الجزيرة من اتجاهات مختلفة. كيف Vienna.at ووفقاً للتقارير، لم يتم نشر أي أرقام حول السفن والطائرات المشاركة، لكن تعبئة الجيش الصيني تضع تايوان وحلفائها في حالة تأهب.

وقام الجيش الصيني بحشد قواته على نطاق واسع وأرسل وحدات كبيرة إلى التدريبات حول تايوان. وتم الإبلاغ عن رؤية حاملة الطائرات "شاندونغ" و19 سفينة حربية صينية في تايبيه. ال الأخبار اليومية تقارير تفيد بأن سلطات الدفاع التايوانية تراقب عن كثب الأنشطة العسكرية للصين. وردت حكومة تايوان على الاستفزازات وأعلنت عن زيادة الاستعداد العملياتي. ويقول الرئيس لاي تشينغ تي، الذي يتولى منصبه منذ عام 2016، إن تايوان دولة مستقلة بالفعل ولا تسعى إلى الاستقلال الرسمي لتجنب التصعيد.

سياق التدريبات

إن الأنشطة العسكرية التي تقوم بها الصين ليست جديدة؛ وتجري التدريبات بالسفن الحربية والطائرات العسكرية بشكل شبه يومي بالقرب من تايوان. وتأتي هذه المناورات المنتظمة في الوقت الذي تعتبر فيه بكين تايوان جزءًا من أراضيها، على الرغم من وجود حكومة مستقلة ومنتخبة ديمقراطيًا في تايبيه. ولا تستبعد الجمهورية الشعبية خطر الحل العسكري إذا لم يكن الدمج السلمي لتايوان ممكنا، كما هو الحال في الأخبار اليومية تم تسليط الضوء.

وتأتي المناورات العسكرية الصينية مع تصاعد التوترات في المنطقة. وبعد خطاب احتفالي ألقاه الرئيس لاي شكك فيه في مطالبات الصين بتايوان، ردت بكين بزيادة تعبئة القوات العسكرية. وهنا أيضًا، يلعب الحزب الديمقراطي التقدمي دورًا مركزيًا، وهو ما تعتبره بكين انفصاليًا. ومما يعزز ذلك الضغط المتزايد على الحكومة التايوانية ودعمها من الولايات المتحدة التي تدعم تايوان في دفاعها.

وفي السنوات الأخيرة، تزايد النشاط العسكري الصيني حول تايوان بشكل ملحوظ، واتخذ كل من خفر السواحل التايواني ووزارة الدفاع تدابير للرد على التهديدات. ال الأخبار اليومية وذكرت أن خفر السواحل في تايوان يراقب عن كثب أنشطة الصين في المياه الشمالية والجنوبية الغربية والشرقية.

وفي الختام، فإن المناورات العسكرية التي تجريها الصين بالقرب من تايوان لا تشكل استعراضاً للقوة فحسب، بل إنها تبعث أيضاً برسالة واضحة إلى الحكومة التايوانية ومؤيديها. ولا يزال الوضع متوتراً، ويتابع المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، التطورات بقلق متزايد.