توفي أكبر عداء ماراثون في العالم في حادث اصطدام وهرب عن عمر يناهز 114 عاما

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

توفي فوجا سينغ، أكبر عداء ماراثون سنا في العالم، في حادث بالهند عن عمر يناهز 114 عاما. وقد ألهمت مسيرته الرائعة في الجري الكثيرين.

Der älteste Marathonläufer der Welt, Fauja Singh, ist im Alter von 114 Jahren bei einem Unfall in Indien verstorben. Seine bemerkenswerte Laufkarriere inspirierte viele.
توفي فوجا سينغ، أكبر عداء ماراثون سنا في العالم، في حادث بالهند عن عمر يناهز 114 عاما. وقد ألهمت مسيرته الرائعة في الجري الكثيرين.

توفي أكبر عداء ماراثون في العالم في حادث اصطدام وهرب عن عمر يناهز 114 عاما

توفي فوجا سينغ، أكبر عداء ماراثون سنا في العالم، والذي ظل نشطا حتى بعد عيد ميلاده المائة، في حادث سير يوم الاثنين عن عمر يناهز 114 عاما. وأكدت ذلك الشرطة في الهند. وُلد سينغ في منطقة ريفية بالهند وعاش لاحقًا في لندن، حيث حصل على لقب "الإعصار ذو العمامة" بعد أن بدأ في المشاركة في سباقات الماراثون وهو في سن التسعين تقريبًا. وأكمل ما مجموعه تسعة سباقات من أصل 26.2 ميل.

رحلة مميزة في الحياة

وعلى الرغم من أن سينغ كان يعتبر أكبر عداء ماراثون سنا في العالم، إلا أنه لم يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأنه لم يكن لديه شهادة ميلاد. ووفقا للشرطة الهندية، صدمت سيارة مجهولة سينغ أثناء سفره على طريق بالقرب من قريته بيز في ولاية البنجاب شمال غرب الهند. تم نقله إلى مستشفى سريمان في منطقة جالاندهار حيث توفي متأثرا بجراحه في رأسه وأضلاعه.

التحقيقات في الحادث

وقال هارفيندر سينغ فيرك، كبير مفتشي شرطة جالاندهار: "نحن نعمل على تحديد هوية السيارة. نستخدم لقطات كاميرات المراقبة من المنطقة لتتبع السيارة وقمنا بنشر فرق للعمل عليها". وشهد أحد المارة الحادث.

تقديراً لإنجازاته

وقاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تحية وطنية لسينغ، واصفا إياه بأنه "رياضي استثنائي يتمتع بقدرة لا تصدق على التحمل". ولم يبدأ سينغ في المشاركة في سباقات الماراثون إلا في سن 89 عامًا، بعد أن انتقل إلى إنجلترا بعد وفاة زوجته وابنه.

كلمات ملهمة من عداء

وقال لشبكة سي إن إن في مقابلة عندما كان عمره 102 عاما: "لقد أظهر لي الجري اللطف وأعادني إلى الحياة من خلال مساعدتي على نسيان كل الصدمات والقلق". أقيم أول ماراثون له بعد أشهر قليلة من بدء التدريب، وحقق رقمه القياسي الشخصي البالغ خمس ساعات و40 دقيقة في ماراثون تورونتو ووترفرونت عام 2003 بعد ثلاث سنوات.

علامة فارقة في تاريخ الماراثون

وفي عام 2011، عاد سينغ إلى تورونتو وأصبح أول معمر موثق يكمل سباق الماراثون بزمن قدره ثماني ساعات و11 دقيقة وست ثوان. وكان هذا في تناقض صارخ مع طفولته المتواضعة في الهند، حيث لم يكن قادرا على المشي حتى سن الخامسة بسبب ضعف في ساقيه.

السباق الأخير والتكريم

وكان آخر سباق له في هونغ كونغ عام 2013، وهو سباق 10 كيلومترات، بعد عام من حمله الشعلة الأولمبية لأولمبياد لندن 2012. وعلى الرغم من نجاحاته، إلا أن إنجازاته لم يتم الاعتراف بها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأنه كان يفتقر إلى شهادة ميلاد. ومع ذلك، فقد تلقى رسالة من الملكة إليزابيث الثانية تهنئه بعيد ميلاده المائة.

شغف الجري

وقال لشبكة CNN عندما كان عمره 102 عاماً: "أنا مغرم جداً بحذائي الرياضي، أحبه تماماً. أرتديه من أجل الفرح. لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونه".