دراما عائلية دامية في موابيت: رجل يطعن شريكته!
امرأة نجت بأعجوبة من محاولة اغتيال مشتبه بها في برلين؛ وتم القبض على المشتبه به، والتحقيق مستمر.

دراما عائلية دامية في موابيت: رجل يطعن شريكته!
دراما في قلب برلين-موابيت: نجت امرأة تبلغ من العمر 38 عامًا بأعجوبة من محاولة قتل مزعومة على يد شريكها البالغ من العمر 39 عامًا! وفي إحدى الليالي المروعة، أصبح السكن المشترك مسرحًا لهجوم وحشي. ويقال إن الجاني المزعوم طعن المرأة عدة مرات، بهدف قتلها على ما يبدو. وانتهت الدراما الدموية أخيراً في الردهة، حيث صرخت المرأة المصابة بجروح خطيرة طلباً للمساعدة. فقط التدخل الشجاع للآخرين هو الذي منع حدوث الأسوأ. وهي الآن في المستشفى مصابة بجروح تهدد حياتها.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به مباشرة في مكان الحادث. ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي التحقيق في محكمة منطقة تيرغارتن يوم الاثنين المقبل. ومع ذلك، لا يزال التحقيق في مراحله الأولى، حيث لا يزال يتعين توضيح المسار الدقيق للأحداث. وشدد متحدث باسم مكتب المدعي العام على أنه لا يزال يتعين إجراء مقابلات مع المتورطين وشهود العيان المحتملين. وأضافوا أن فرقة القتل تولت التحقيق والتحقق مما إذا كان المتورطون لاجئين، لكن لم يتم تأكيد ذلك بعد. صحيفة برلين.
هجوم دموي يهز أماكن الإقامة المشتركة
كانت ليلة الأحد عندما تصاعد الخلاف بين الزوجين. ولم تتم مقاطعة الجريمة إلا بتدخل زملاء السكن الشجعان الذين ساعدوا المرأة على الهروب. ترددت أصداء صرختها اليائسة طلبًا للمساعدة في جميع أنحاء المبنى وهي تسارع إلى بر الأمان، وقد أصيبت بجروح خطيرة. خلفية الجريمة الدموية غامضة بقدر ما هي فظيعة. ومن غير الواضح حاليًا ما إذا كانت الصراعات الخاصة أو الدوافع الأخرى هي التي دفعت الرجل إلى هذا العمل الوحشي. كما تثير أصول المشاركين وظروفهم المعيشية العديد من الأسئلة.
التحقيقات مستمرة: ما دوافع السلطات؟
بالضبط كيف حدثت الدراما لا تزال موضوع تحقيقات مكثفة. إن تسجيل واستجواب المتورطين والشهود أمر ضروري لتسليط الضوء على ظلمات هذه الجريمة. هناك أيضًا الكثير من الاهتمام العام لأن فكرة التعرض لهجوم بهذه الطريقة في سكن مشترك أمر مخيف. وتعمل الشرطة والمدعون العامون بشكل وثيق للكشف عن تفاصيل هذه الجريمة المروعة. ايضا ام اس ان ذكرت حول هذه الأحداث الصادمة.
لم يضرب هذا الحدث الصادم سكان برلين حتى النخاع فحسب، بل أحدث ضجة في جميع أنحاء البلاد. ويبقى أن نأمل أن يقدم القضاء التوضيح والعدالة بسرعة حتى يمكن إنهاء هذا الفصل الرهيب.