هجوم دموي في فيلاخ: المدينة تقف معًا ضد الكارثة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

فيلاخ تقف معًا بعد هجوم مميت بالسكين على يد مواطن سوري في 16 فبراير 2025. المتضررون وأصحاب المطاعم ينعون.

هجوم دموي في فيلاخ: المدينة تقف معًا ضد الكارثة!

في فيلاخ، يلقي هجوم مميت بالسكين بظلاله على المدينة الهادئة، ولا يترك الحزن فحسب، بل أيضًا الصدمة والغضب بين المواطنين. وظهر يوم السبت، طعن مواطن سوري يبلغ من العمر 23 عاماً، المارة بسكين قابلة للطي، ما أدى إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 14 عاماً. وأعلنت الشرطة يوم الأحد أن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا، ثلاثة منهم في حالة خطيرة. ووقع الهجوم في وسط المدينة، في المنطقة المجاورة مباشرة للساحة الرئيسية. وسرعان ما ألقت الشرطة القبض على الجاني بعد أن صدمه شاهد شجاع، وهو سائق توصيل طعام من سوريا يبلغ من العمر 42 عامًا، بسيارته. ووقع هذا الحادث عندما شكل الجاني تهديدا خطيرا من خلال مهاجمة المارة بطريقة خارجة عن السيطرة. ووفقا لفرق التحقيق، فإن الخلفية الدقيقة لأعمال العنف لا تزال غير واضحة والتحقيق مستمر.

ردود الفعل على المأساة

إن الرد على هذا العمل المروع أمر لا مفر منه: فالسياسيون من جميع المشارب مرعوبون ويطالبون بعواقب. ويعتزم وزير الداخلية جيرهارد كارنر زيارة فيلاخ وعقد مؤتمر صحفي يوم الأحد، في حين تدعو العديد من الأصوات السياسية الأخرى إلى تشديد الإجراءات الأمنية وإجراءات اللجوء. انتقد زعيم حزب FPÖ هربرت كيكل سياسة اللجوء الحالية وتحدث عن "فشل النظام" الذي أدى إلى مثل هذه الأحداث المأساوية. أعرب الرئيس الاتحادي ألكسندر فان دير بيلين وزعيم SPÖ أندرياس بابلر عن تعاطفهما مع الضحايا وعائلاتهم ودعوا إلى توضيح خلفية الجريمة باستمرار. وفي المدينة يتجمع المئات من الأشخاص في مسرح الجريمة لاستذكار الضحايا والتعبير عن حزنهم الصحافة ذكرت.

بالإضافة إلى ذلك، يقدم أصحاب المطاعم المحلية، مثل مالك شركة "رويال فودز"، طعامهم ومشروباتهم للمشيعين من أجل البقاء معًا خلال هذا الوقت العصيب. وعلق علي يلماز أثناء تقديم العزاء مع أعضاء النقابة الآخرين: "لم نشهد شيئًا كهذا من قبل. نحن جميعًا في حالة صدمة". من خلال بادرة التضامن هذه، يُظهر سكان فيلاخ أنه في وقت يعاني من المعاناة، تكون الإنسانية والدعم قبل كل شيء. 5 دقائق ذكرت.