اعتقال زعيم المعارضة جفاراميا: الاحتجاجات في تبليسي تتصاعد!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

الشرطة تقوم بتفتيش مكاتب المعارضة الجورجية مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة. الآلاف يتظاهرون في تبليسي.

Polizei durchsucht Büros der georgischen Opposition, während Proteste gegen die Regierung anhalten. Tausende demonstrieren in Tiflis.
الشرطة تقوم بتفتيش مكاتب المعارضة الجورجية مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة. الآلاف يتظاهرون في تبليسي.

اعتقال زعيم المعارضة جفاراميا: الاحتجاجات في تبليسي تتصاعد!

في خطوة دراماتيكية، داهمت الشرطة الجورجية مكاتب العديد من أحزاب المعارضة مع استمرار الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد حزب الحلم الجورجي الحاكم. وكانت موجة الاضطرابات قد اندلعت بسبب قرار الحكومة تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة تبليسي خلال الليالي الست الماضية، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الحشود. وألقى بعض المتظاهرين الألعاب النارية على الشرطة وأقاموا حواجز في وسط المدينة.

وأعلن حزب التحالف من أجل التغيير المعارض، الأربعاء، أن الشرطة ألقت القبض على زعيمه نيكا جفاراميا. ويُظهر مقطع فيديو منشور على منصة X، وهو يُحمل غفاراميا على الدرج بواسطة عدة رجال. كما تم تفتيش مكاتب جناح الشباب في الحركة الوطنية المتحدة المعارضة. واتهمت الحركة الوطنية المتحدة الحكومة الجورجية بشن "الإرهاب الشامل والقمع ضد المعارضين". وبحسب ما ورد أُلقي القبض على اثنين من أعضاء حزب جورجيا القوية المعارض، واتخذت الشرطة إجراءات ضد زعيم حزب المعارضة الليبرالي أخالي.

الاحتجاجات تتزايد

وجاءت المداهمات بعد أن تعهد رئيس الوزراء العراقي كوباخيدزه بقمع القوى السياسية “المتطرفة” التي نظمت الاحتجاجات. وقال كوباخيدزه: "من الواضح للجميع أن أعمال العنف هذه يتم تنسيقها بالكامل من قبل المعارضة المتطرفة". وعلى الرغم من الاعتقالات وعنف الشرطة، فإن المتظاهرين مصممون على مواصلة الاحتجاج. ومن المقرر تنظيم المزيد من الاحتجاجات مساء الأربعاء وتمركزت الشرطة عند مبنى البرلمان لمنع المتظاهرين من الاقتراب.

واتهمت أمينة المظالم العامة في جورجيا، وهي سياسية معارضة سابقة، الشرطة بمعاملة المعتقلين بقسوة خلال المظاهرات، وهو ما قالت إنه يصل إلى حد التعذيب. ومنذ بدء الاحتجاجات، تم اعتقال أكثر من 300 متظاهر واحتاج أكثر من 100 شخص إلى العلاج من إصاباتهم. ويتهم المتظاهرون الحكومة بخيانة تطلعات جورجيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما ينص عليه الدستور ويؤيده نحو 80% من السكان.