حادثة عنف في هيرنالس: مقتل امرأة على يد زوجها في الشرفة

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي هيرنالز، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 62 عامًا بغصن شجرة على يد زوجها في شرفة منزلها. وتم القبض على المشتبه به دون مقاومة. الآن الشرطة تحقق.

حادثة عنف في هيرنالس: مقتل امرأة على يد زوجها في الشرفة

في تطور صادم، وقع حادث مميت في هيرنالز يوم الجمعة، مما ترك السكان في حالة من التوتر. قُتلت امرأة تبلغ من العمر 62 عاماً بغصن شجرة في شرفة منزلها على يد زوجها لأسباب لا تزال غير واضحة. وسمع صراخ المرأة الوحشي وقام الجيران على الفور بإبلاغ الشرطة التي وصلت على الفور.

وقع الحادث في Balderichgasse، حيث أفاد السكان أنهم سمعوا صراخ المرأة، بل إن بعضهم شهد الهجوم. وعندما وصلت خدمات الطوارئ إلى الموقع، فتح المشتبه به باب الشقة بشكل مستقل بينما حاولت فرق الإنقاذ إنعاش الشخص المصاب. ولسوء الحظ، توفيت المرأة متأثرة بجراحها الخطيرة في مكان الحادث ولم يتسن إنقاذها.

القبض على المشتبه فيه

وسمح الزوج، وهو رجل من النمسا، بالاعتقال دون مقاومة. وفقًا للشرطة، لم تتم ملاحظته من قبل بسبب اعتداءات عنيفة على زوجته ولم يتم اتخاذ أي تدابير وقائية مثل عدم الاقتراب. هذه الحقيقة تقلق الخبراء والمواطنين على حد سواء لأنها تشير إلى أن مثل هذه الأعمال العنيفة يمكن أن تحدث حتى في العلاقات التي لم تكن ملحوظة في السابق.

وبعد الاعتقال، تم نقل المشتبه به إلى السجن وأعلن مكتب المدعي العام في فيينا أنه سيتقدم بطلب للاحتجاز السابق للمحاكمة. وقد رفض الرجل حتى الآن الإدلاء ببيان. تثير مثل هذه الحوادث تساؤلات حول أنظمة الدعم الحالية للنساء المعرضات للخطر وكيفية منع العنف المنزلي.

ويتفاقم تعقيد الوضع بسبب مفاجأة الحادث وحقيقة أن الجيران ربما لم يشكوا في أي شيء إلا بعد فوات الأوان. وتواجه الآن سلطات الشرطة المحلية ووسطاء نظام العدالة التحدي المتمثل في فهم خلفية الجريمة وتحديد العلامات التحذيرية المحتملة في العلاقة.

هذه القصة المأساوية هي مثال صادم للأحداث التي يمكن أن تظل مخفية بين جدراننا الأربعة. إن وهم السلامة والحياة الطبيعية قد يكون خادعا، ويبقى أن نرى ما هي المعلومات الإضافية التي ستظهر مع استمرار التحقيق. لمزيد من المعلومات التفصيلية حول هذا الحادث، نوصي بإلقاء نظرة التقارير من zeitungderarbeit.at.