احتجاج عالمي: أسبوع بدون فيسبوك وإنستغرام وواتساب!
مقاطعة عالمية للخدمات الوصفية: يطالب المستخدمون باستراحة من فيسبوك وإنستغرام وواتساب من 5 إلى 11 مايو 2025.
احتجاج عالمي: أسبوع بدون فيسبوك وإنستغرام وواتساب!
يدعو المستخدمون في جميع أنحاء العالم إلى مقاطعة وسائل التواصل الاجتماعي ميتا لمدة أسبوع. ستتم مقاطعة Facebook وInstagram وWhatsApp في الفترة من 5 إلى 11 مايو 2025، مع حث ملايين المستخدمين على تجنب هذه المنصات خلال هذا الوقت. وتنتشر الدعوة لهذا الإجراء بشكل رئيسي عبر منصات بديلة مثل TikTok وReddit وBluesky، مما يشير إلى دعم واسع النطاق في المجتمع.
تعود أصول المقاطعة إلى مزاعم خطيرة ضد شركة Meta، الشركة التي تقف وراء هذه المنصات. ويتهم النقاد شركة ميتا باتخاذ مسار يميني والتخلي عن التحقق من الحقائق في خدماتها. يجلب هذا التطور قضايا مهمة مثل الشفافية والمسؤولية وحماية الأقليات إلى الوعي العام. وتمثل المقاطعة أيضًا احتجاجًا على انتهاكات القيم الأساسية، لا سيما فيما يتعلق بإدماج الفئات المهمشة وحمايتها.
أهداف المقاطعة وتوقعاتها
الهدف المعلن من الاحتجاج هو إرسال إشارة ضد سياسة شركة ميتا الحالية. ويُطلب من المشاركين عدم النشر وعدم إرسال الرسائل وتجنب المنصات قدر الإمكان. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه المقاطعة سيكون لها تأثير ملحوظ على أعمال ميتا. وتحدثت منصة "ميميكاما" أيضًا لتقديم معلومات حول خلفية المقاطعة، لكنها أكدت أن مهمتها هي التثقيف وليس النشاط السياسي.
يناقش العديد من الخبراء والناشطين تأثير هذه المقاطعة على التسويق عبر الإنترنت. يُظهر استعلام عبر البريد الإلكتروني حول اتخاذ القرارات التسويقية عبر الإنترنت أن الشركات والأفراد يتساءلون عن Netflix أو Pinterest أو WhatsApp كوسيلة للاتصال. تُظهر المناقشة حول البدائل مثل Ecosia أو DuckDuckGo، التي تميز نفسها عن Google، اتساع نطاق الاعتبارات التي أثارتها المقاطعة.
التسويق عبر الإنترنت يتغير
يؤثر الوضع الحالي أيضًا على استراتيجية التسويق عبر الإنترنت للعديد من الشركات. في حين أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد نما بشكل كبير في السنوات الأخيرة، فإن العديد من الشركات ترى الآن فرصة لإعادة التفكير في استراتيجياتها التسويقية والنظر في طرق بديلة. تتم مناقشة التسويق خارج الإنترنت، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو إلى أي مدى يمكن أن يتنافس مع الإمكانيات الرقمية الحالية. تبقى ملاحظة واحدة تتعلق بأهمية التسويق عبر الإنترنت: بالنسبة للكثيرين، يظل أمرًا ضروريًا.
تجري عملية إعادة تفكير في العديد من الأماكن. أبلغ بعض المستخدمين عن حدوث تغيير إيجابي بسبب انخفاض الضغط من وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة التركيز على قنوات الاتصال المستقلة الخاصة بهم، مثل مواقع الويب أو المدونات أو ملفات البودكاست. أصبحت البدائل للمجتمعات وتطبيقات المراسلة مثل MightyNetworks أو Skool شائعة بشكل متزايد وتوفر فرصًا للتواصل بشكل أفضل.
إن المقاطعة القادمة ليست مجرد رد فعل على المظالم الحالية، ولكنها أيضًا جزء من تغيير أكبر في الطريقة التي يتعامل بها المستخدمون والشركات مع وسائل التواصل الاجتماعي. من المحتمل أن يكون للاحتجاج عواقب بعيدة المدى على Meta والمشهد الرقمي بأكمله.
يمكن العثور على مزيد من المعلومات في 5min.at, lillikoisser.at و Marketinginstitut.biz.