رجل سكين يهدد في لوستناو: الشرطة تبحث عن شهود!
في 30 مارس 2025، تعرض شاب للتهديد بسكين في لوستيناو. وتبحث الشرطة عن شهود على الحادث.
رجل سكين يهدد في لوستناو: الشرطة تبحث عن شهود!
في ليلة 30 مارس 2025، تم تنبيه الشرطة في لوستيناو بعد أن تم تهديد شابين بسكين في شارع دورنبيرنر شتراسه. وقع الحدث بعد منتصف الليل بقليل، بين مطعم ماكدونالدز ودوار بينسنفيلد. وخلال الحادثة، قام الجاني بمطاردة أحد الضحايا سيرا على الأقدام وقام بتهديده لفظيا مطالبا بقتل الضحية. ولحسن الحظ لم تقع إصابات في هذه المشاجرة.
وبعد ارتكاب الجريمة لاذ الجاني بالفرار بسيارة مع شخص آخر. يفترض مركز شرطة لوستناو أنه من الممكن أن يكون هناك شهود محتملون على الأقل بسبب ارتفاع حجم حركة المرور. ولذلك يطلب الضباط من أي شخص رأى أي شيء مريب بين الساعة 12:25 صباحًا و12:45 صباحًا تقديم معلومات. يمكنك الاتصال بمركز شرطة Lustenau على الرقم 0591338144 لدعم البحث.
ارتفاع في هجمات السكاكين
يسلط الحادث الضوء على الظلام المتزايد الذي يحيط بهجمات السكاكين في النمسا. وفقا ل نبض24 ارتفع عدد جرائم العنف المبلغ عنها والتي تنطوي على أسلحة الطعن بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي. وبينما تم الإبلاغ عن 1524 هجومًا في عام 2013، ارتفع هذا العدد إلى 2393 هجومًا بحلول عام 2022. وفي السنوات الأخيرة، تراوحت الأرقام بين 2100 و2500 إعلان سنويًا.
وما يثير القلق بشكل خاص هو أن الزيادة بلغت ذروتها في عام 2016 مع 2530 هجومًا. في المقابل، انخفضت جرائم العنف التي تستخدم الأسلحة النارية من أكثر من 600 حالة منذ عام 2017 إلى أقل من 400 جريمة في عام 2022. ومع ذلك، ظل عدد التقارير عن قطع الأسلحة ثابتًا.
ردود الفعل السياسية والتدابير القانونية
ردًا على التهديد المتزايد بالهجمات بالسكاكين، يخطط وزير الداخلية غيرهارد كارنر لفرض حظر عام على الأسلحة في الأماكن العامة. وفي هذا السياق، تم اجتماع فريق خبراء مكون من ممثلين عن وزارة الداخلية وإدارات شرطة الولاية لوضع مقترح تشريعي لهذا الحظر. وقد يؤدي هذا أيضًا إلى حظر حمل سكاكين معينة في الأماكن العامة.
توجد حاليًا إمكانية قيام السلطات الأمنية بإنشاء مناطق لحظر الأسلحة، مثل منطقة براترستيرن في فيينا أو في مناطق معينة في إنسبروك. وستستمر مراقبة الوضع عن كثب لاتخاذ التدابير المناسبة لزيادة السلامة العامة.
توضح حادثة لوستناو والإحصائيات الخاصة بالهجمات بالسكاكين المشكلة الرئيسية التي تهدد بشكل واضح السلامة في الأماكن العامة. والشرطة والسياسيون مدعوون إلى التحرك بسرعة وفعالية.