الخلاف على الوزارات: حزب ÖVP وحزب FPÖ يواجهان فشل المفاوضات!
وتشهد مفاوضات الائتلاف بين حزبي FPÖ و ÖVP ركوداً بسبب الخلافات الساخنة حول تقسيم الإدارات، بينما يتزايد الضغط.
الخلاف على الوزارات: حزب ÖVP وحزب FPÖ يواجهان فشل المفاوضات!
وتشهد المفاوضات الائتلافية بين حزب ÖVP وحزب FPÖ تعثراً متزايداً. وفي محادثة استمرت 40 دقيقة يوم الثلاثاء، قدم زعيم حزب الحرية النمساوي، هربرت كيكل، لحزب الشعب أفكاره بشأن تقسيم الوزارات، والتي كانت غير مقبولة بالنسبة لحزب الشعب. ما يثير الانفجار بشكل خاص هو الطلب على وزارة الداخلية، والذي كان بالفعل مثيرًا للجدل في عهد كيكل في الماضي والذي يمثل "حظرًا" مطلقًا لحزب الشعب النمساوي، كما ذكرت صحيفة "كرون".
بشكل عام، يطالب حزب الحرية النمساوي بالعديد من الإدارات الرئيسية التي لها أهمية كبيرة بالنسبة لحزب الحرية النمساوي، بما في ذلك وزارة المالية ومجالات الأمن واللجوء. وسمع من دوائر التفاوض في حزب الشعب النمساوي أن المحادثات قد "عُرضت" بالفعل وكانت مكثفة بعد ظهر يوم الثلاثاء، مع عدم قدرة الجانبين على الدفع نحو التوصل إلى اتفاق. ونقلت صحيفة دي برس عن صفوف المفاوضين الفيروزيين أن "هذا لن ينجح بالنسبة لحزب الشعب النمساوي".
المفاوضات وانتخابات جديدة محتملة
وينتظر الأحرار الآن إجابة من حزب ÖVP بشأن قائمة وزاراتهم. وسيكون الاجتماع بين كيكل والرئيس الاتحادي ألكسندر فان دير بيلين، والذي من المقرر أن تعقد محادثاته يوم الخميس، مثيرا بشكل خاص. ويمكن لكيكل أن يقدم تقريرًا إلى الرئيس حول الوضع الحالي للمفاوضات، والذي سيكون مرغوبًا فيه بشكل عاجل إذا كان التوصل إلى اتفاق ممكنًا. لكن إذا فشل الاتفاق، فقد يؤدي ذلك إلى انتخابات جديدة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الوضع السياسي تعقيدا.
بالإضافة إلى ذلك، لا يزال هناك عدد من النقاط المفتوحة في المفاوضات - بما في ذلك القضايا المثيرة للجدل مثل ضريبة البنك وإلغاء ضريبة ميزانية ORF. وهناك أيضاً مسألة مكافحة معاداة السامية في المستقبل، والتي تشكل أيضاً مصدراً لخلافات كبيرة. وبينما يشير حزب ÖVP إلى مواقفه الأساسية، يبدو أن قنوات الاتصال بين الحزبين لا تزال مسدودة إلى حد كبير. ولا يزال الوضع متوتراً وقد تكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة بالنسبة لمستقبل مفاوضات الائتلاف.
للحصول على معلومات مفصلة عن التطورات الحالية، اقرأ المزيد على تاج وكذلك عند الصحافة.