تأجير دراجات البضائع في سالزبورغ على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع: حل التنقل الصديق للبيئة للجميع
حصلت مدينة سالزبورغ على جائزة التنقل النمساوية لتأجير دراجات الشحن المبتكرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. عرض صديق للبيئة لجميع المواطنين!
تأجير دراجات البضائع في سالزبورغ على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع: حل التنقل الصديق للبيئة للجميع
حصلت مدينة سالزبورغ على جائزة مهمة في مجال التنقل المستدام. تم تكريم نظام تأجير دراجات الشحن المبتكر في جائزة التنقل Verkehrsclub Österreich (VCÖ) لهذا العام. وهي تمكن المواطنين من استئجار دراجات الشحن بسهولة عبر صناديق تأجير خاصة في المدينة، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
يمثل هذا المشروع مساهمة في التنقل الصديق للبيئة. توفر دراجات الشحن خيار نقل ممتاز للمهمات اليومية مثل التسوق أو الرحلات العائلية أو عمليات التوصيل الصغيرة. وبهذه الطريقة، يتم تخفيف حركة المرور داخل المدينة أيضًا، مما يساهم بشكل إيجابي في جودة الهواء ويقلل الضوضاء.
مبادرة التنقل المستدام
منسق الدراجات السابق بيتر فايس هو العقل المدبر وراء تأجير دراجات البضائع على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ومن خلال مشروعه، لا يريد فقط تعزيز إمكانيات ركوب الدراجات الصديقة للبيئة، بل يريد أيضًا إنشاء ثقافة تأجير جديدة. هدفه هو تشجيع الناس على اللجوء إلى دراجات الشحن بدلاً من استخدام السيارات للرحلات القصيرة، مما قد يؤدي في النهاية إلى تحسين نوعية الحياة في المدينة.
تلتزم VCÖ، وهي منظمة غير ربحية موجودة منذ عام 1988، بالتنقل المستدام وتدعو إلى نظام نقل متوازن. تم تجهيز محطات التأجير بنظام حجز حديث يضمن سهولة التعامل. يمكن للمهتمين استخدام المنصة www.radverteiler.at قم بتسجيل وتأجير دراجات الشحن باستخدام التطبيق أو رمز المفتاح.
توسيع شبكة الإيجار
بالإضافة إلى شبكة الإيجار الحالية، هناك أيضًا محطة جديدة في Gnigl/St. مركز خدمة المقيمين. آنا في التخطيط. ترغب المدينة في منح المزيد من المواطنين الفرصة لاستخدام بدائل النقل الصديقة للبيئة والمساهمة بنشاط في تقليل حجم حركة المرور.
بشكل عام، تُظهر الجائزة أن سالزبورغ تسير على طريقها لبناء بنية تحتية مستدامة للنقل وزيادة الوعي بحلول التنقل الصديقة للبيئة. يمكن أن يكون تأجير دراجات الشحن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع نموذجًا للمدن الأخرى التي ترغب في تقديم مفاهيم مماثلة.
وتخلق هذه التدابير أساسًا لا يفيد السكان فحسب، بل يساهم أيضًا في تحقيق الأهداف المناخية. الإمكانات كبيرة والمدينة ملتزمة بمواصلة دفع هذا التطور الإيجابي إلى الأمام.