الروبوت مقابل الإنسان: نصف الماراثون في بكين يثير ضجة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تنافست الروبوتات البشرية ضد البشر في نصف الماراثون في بكين في 22 أبريل 2025، لاختبار تطوير الذكاء الاصطناعي.

الروبوت مقابل الإنسان: نصف الماراثون في بكين يثير ضجة!

في 22 أبريل 2025، أقيم نصف ماراثون رائع في بكين، الصين، حيث وضعت الروبوتات البشرية في مواجهة العدائين البشريين. تم وصف هذا الحدث بأنه نصف الماراثون الأول في العالم مع الروبوتات وأثار ضجة كبيرة. تم تسجيل أكثر من 10000 مشارك بشري لتقديم أفضل ما لديهم على الطريق الذي يبلغ طوله 21.0975 كيلومترًا ويمر عبر منطقة Yizhuang.

وكان الروبوت "تيانقونغ" هو الأسرع من نوعه، حيث عبر خط النهاية بعد ساعتين و40 دقيقة و24 ثانية. ومن ناحية أخرى، احتاج أسرع شخص إلى ساعة و11 دقيقة و7 ثوان فقط للوصول إلى الهدف. وتبعه الروبوت الثاني بعد ساعة تقريبًا، مما أثبت أن الروبوتات الشبيهة بالبشر ليس لديها فرصة واقعية لتحقيق النصر الشامل على الرغم من الأداء الرائع الذي قدمه "تيانجونج".

قواعد المنافسة والتحديات الفنية

وشارك في المسابقة ما مجموعه 20 شركة ومؤسسة بحثية وكان عليهم تطوير روبوتات لها قدمان على الأقل. خلال السباق، أتيحت للمهندسين فرصة إجراء تعديلات على الروبوتات، لكن ذلك أدى إلى عقوبات زمنية. فشلت بعض الروبوتات في الإقلاع وبقيت عالقة، كما ظهر في بث تلفزيوني حكومي صيني.

كان هذا الحدث بمثابة عرض تقني لاختبار مدى ملاءمة الروبوتات البشرية. كان التركيز على تحديات مثل كفاءة الطاقة والمكونات القوية والتحكم المستقل في الحركة. وقال الخبراء إن هذه المسابقة اختبرت الاستخدامات المحتملة للكائنات البشرية، وبالتالي يمكن أن تقدم مساهمة كبيرة في التنمية.

بكين كنقطة ساخنة للروبوتات والذكاء الاصطناعي

أعلنت الحكومة الصينية أنها ستعزز بشكل خاص تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات هذا العام. وتهدف الاستراتيجية الشاملة إلى منح الصناعة الصينية ميزة تكنولوجية في مجال الروبوتات البشرية. ويتوقع المحللون أن تبلغ قيمة سوق الروبوتات مئات المليارات من الدولارات في العقود المقبلة، مع مبيعات سنوية محتملة تصل إلى 50 مليون وحدة بحلول عام 2050.

بالإضافة إلى نصف الماراثون، بدأت الحكومة الصينية أيضًا مشاريع مبتكرة أخرى مثل جعل الروبوتات تؤدي رقصات شعبية لإثارة الجمهور. وتقوم الروبوتات الشبيهة بالكلاب والمجهزة بأجهزة استشعار عالية الدقة بدوريات في بكين بالفعل. ويمكن تفسير هذه التطورات على أنها جزء من التنافس التكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة.

وبشكل عام، لا يشير نصف الماراثون إلى التقدم في مجال الروبوتات فحسب، بل يشير أيضًا إلى طموحات الصين في سوق التكنولوجيا العالمية. vol.at يذكر أن الجمع بين الإنسان والآلة خلق صورة فريدة في ذلك اليوم. وفقًا لـ Spiegel، يُظهر هذا الحدث إمكانات الروبوتات البشرية في الاستخدام العملي وخطط الحكومة لتعزيز المزيد من التطورات. [هايس].