الركود الصناعي في منطقة كيرشدورف: ارتفاع معدل البطالة إلى 4.1%

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي منطقة كيرشدورف، ترتفع معدلات البطالة إلى 4.1%، في حين تتراجع معدلات التوظيف والشواغر. يظهر الركود الصناعي في النمسا العليا آثاره الأولى.

الركود الصناعي في منطقة كيرشدورف: ارتفاع معدل البطالة إلى 4.1%

في منطقة كيرشدورف، يمكنك أن تشعر بوضوح بآثار التطورات الاقتصادية الحالية في النمسا العليا. وتشهد المنطقة ركودا صناعيا بحسب التوقعات الاقتصادية. ولا يتجلى هذا في ارتفاع أرقام البطالة فحسب، بل أيضا في انخفاض معدلات تشغيل العمالة في المنطقة.

ومع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.1% في سبتمبر، سجلت دائرة التوظيف العامة (AMS) زيادة في عدد الأشخاص الذين يبحثون عن عمل. أفاد غونتر شميد، رئيس مكتب AMS في كيرشدورف، عن الوضع: في نهاية أغسطس، كان 1078 شخصًا في المنطقة عاطلين عن العمل، بما في ذلك 521 امرأة و557 رجلاً. بالإضافة إلى ذلك، يقوم 303 أشخاص بإكمال مقياس التأهيل لتحسين فرصهم في سوق العمل.

تراجع في الموظفين

وكما أوضح إيريس شميدت، المدير الإداري لشركة AMS، فإن التطور في المنطقة ليس إيجابيًا بشكل عام. وبالمقارنة مع العام السابق، انخفض عدد الموظفين بنسبة 0.9 في المئة. يوجد حاليًا 25,109 شخصًا في وظائف عاملة. ويظهر هذا التغيير أن الظروف الاقتصادية أصبحت أكثر صعوبة. وتشير التوقعات إلى أن ظاهرة البطالة الأساسية أصبحت ذات أهمية متزايدة، خاصة بين الأشخاص الذين لغتهم الأم ليست الألمانية.

عدد أقل من الشواغر

علامة أخرى مثيرة للقلق هي عدد الوظائف الشاغرة. وفي نهاية سبتمبر، أعلنت AMS Kirchdorf عن 807 وظيفة مفتوحة، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 21.6 بالمائة مقارنة بالعام السابق. ويمكن ملاحظة اتجاه مماثل أيضًا عندما يتعلق الأمر بالتدريب المهني: كان هناك 105 تدريبًا مهنيًا متاحًا على الفور، بانخفاض قدره 21.1%، في حين زاد عدد الباحثين عن التدريب المهني المتاح على الفور بنسبة 107.7% ليصل إلى 54. وهذا يعكس الوضع الحالي لسوق العمل.

يشكل الوضع تحديات للعديد من الأشخاص في المنطقة حيث تواصل الشركات إعادة هيكلة القوى العاملة لديها. ومع ذلك، فإن النهج الإيجابي من خلال تدابير التأهيل يمكن أن يساعد في تخفيف الوضع إلى حد ما ويقدم للناس وجهات نظر جديدة. لمزيد من المعلومات حول سوق العمل في كيرشدورف يمكنك قراءة التقارير الحالية على www.tips.at اقرأ.