حادث مأساوي في ليوبرزدورف: وفاة رجل يبلغ من العمر 82 عامًا بعد اصطدامه

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حادثان مروريان خطيران في ليوبرزدورف: وفاة أم وإصابة سائق دراجة نارية. الأسباب غير واضحة والتحقيقات مستمرة

Zwei schwere Verkehrsunfälle in Leobersdorf: eine Mutter stirbt, ein Motorradfahrer verletzt. Ursachen unklar, Ermittlungen laufen.
حادثان مروريان خطيران في ليوبرزدورف: وفاة أم وإصابة سائق دراجة نارية. الأسباب غير واضحة والتحقيقات مستمرة

حادث مأساوي في ليوبرزدورف: وفاة رجل يبلغ من العمر 82 عامًا بعد اصطدامه

وقع حادث مروري مأساوي في ليوبرزدورف، منطقة بادن، النمسا السفلى في 2 يونيو 2025. فقدت سائقة تبلغ من العمر 62 عامًا السيطرة على سيارتها على الطريق B18 في اتجاه غونسيلزدورف واصطدمت بجدار الجسر أمام نفق السكة الحديد. وفي الحادث، أصيبت والدتها البالغة من العمر 82 عاما، والتي كانت راكبة، بجروح قاتلة، فيما أصيبت السائقة نفسها وتم نقلها إلى المستشفى في بادن. السبب الدقيق لفقدان السيطرة غير واضح حاليًا. أي مساعدة جاءت بعد فوات الأوان بالنسبة للراكب؛ وأمرت النيابة العامة بضبط المركبة وتشريح جثة المتوفى لتوضيح ملابسات الحادث. تم الإبلاغ عن ذلك بواسطة كرون.

وفي حادثة أخرى في ليوبرزدورف وقعت في 9 أبريل 2025، وقع أيضًا حادث مروري خطير. سائق سيارة يبلغ من العمر 85 عامًا، تحول من Kottingbrunner Weg إلى LB 18 في اتجاه Günselsdorf، أغفل سائق دراجة نارية يبلغ من العمر 19 عامًا كان يسير في نفس الاتجاه في نفس الوقت. ونتيجة لذلك وقع تصادم في منطقة التقاطع. ولم يصب سائق السيارة بأذى، بينما سقط سائق الدراجة النارية وأصيب بجروح خطيرة. وتم نقله إلى مستشفى ولاية بادن لتلقي الرعاية الطبية. وكان الوقت المحدد للحادث الساعة 5:45 مساءً، كما ذكرت 5 دقائق.

سجل الحوادث ومستخدمي الطريق كبار السن

كما تسلط الحوادث المذكورة الضوء على إحصائيات عامة للحوادث، خاصة فيما يتعلق بمستخدمي الطريق من كبار السن. وفقًا للمعلومات الواردة من Destatis، فإن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر أقل عرضة للتورط في حوادث مرورية مقارنة بالفئات العمرية الأصغر سنًا. وفي عام 2021، تعرض 66,812 شخصًا يبلغون من العمر 65 عامًا فما فوق لحوادث مصحوبة بإصابات شخصية، وهو ما يعادل 14.5 بالمائة من جميع المتورطين في الحادث. وعلى الرغم من أن 45123 من كبار السن تعرضوا لحوادث على الطرق، فإن احتمال عدم النجاة من حادث مروري أعلى بكثير بالنسبة لأولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا على الأقل.

ما هو ملحوظ بشكل خاص هو أن اللوم الرئيسي في الحوادث التي يتعرض لها السائقون الأكبر سنا غالبا ما يقع على عاتقهم: في 68.2% من الحالات، كانوا هم المسؤولون في المقام الأول. ويتطلب هذا إلقاء نظرة فاحصة على كيفية قيادة كبار السن، حيث يمكن أن ننسى أن السائقين الأكبر سنًا غالبًا ما يكونون أيضًا مشاة غير محميين، مما يزيد من خطر تعرضهم لإصابات خطيرة.

باختصار، تظهر هذه الحوادث أن السلامة على الطرق تظل قضية مهمة، خاصة بالنسبة للسائقين الأكبر سنًا والركاب. وعلى وجه الخصوص، فإن السلوك في المواقف الحرجة، مثل تجاهل مستخدمي الطريق الآخرين أو تجاهل قواعد المرور، يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، كما أوضحت الحوادث الأخيرة في ليوبيرسدورف.