اشتباك بين حزب ÖVP وحزب FPÖ: المفاوضات مهددة بالفشل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

رئيس جمعية المزارعين ستراسر ينتقد زعيم حزب FPÖ كيكل لفشل المفاوضات الحكومية في 12 فبراير 2025.

اشتباك بين حزب ÖVP وحزب FPÖ: المفاوضات مهددة بالفشل!

فشلت المفاوضات الحكومية بين حزب الشعب (ÖVP) وحزب FPÖ. انتقد رئيس اتحاد المزارعين، دي جورج ستراسر، بشدة زعيم حزب FPÖ هربرت كيكل بسبب مطالبه القصوى الصارمة، مما جعل التوصل إلى اتفاق مستحيلاً. واتهم كيكل بعدم الاهتمام بالمفاوضات الجادة. وشدد ستراسر على أن حزب ÖVP كان متمسكًا دائمًا بنمسا ذات سيادة وقوية ودفاعية. ومن ناحية أخرى، يضع حزب الحرية النمساوي مصالحه الخاصة فوق الدولة، وهو ما يوضح في النهاية جنون السلطة لدى كيكل، كما قال ستراسر. كما أشار إلى أن كيكل لم يجلس على طاولة المفاوضات سوى سبع ساعات خلال خمسة أسابيع، ما زاد الشكوك حول جديتها.

ومن جانبه، قدم حزب الحرية النمساوي عرضا جديدا لتوزيع الإدارات التي أصر فيها على وزارتي الداخلية والمالية. رد حزب ÖVP في البداية بعرض تقديم وزارة اللجوء والهجرة الخاصة لحزب FPÖ. ومع ذلك، تم رفض هذا العرض بشكل صريح من قبل حزب الحرية النمساوي. وقال كيكل في مقطع فيديو على فيسبوك إن المفاوضات بشأن الوزارات بدأت بناءً على طلب من حزب الشعب النمساوي، وليس من خلال تنازلات جوهرية، كما يرغب. وأوضح أن حزب ÖVP لا يمكنه نقل مسؤولية الصعوبات المالية إلى الآخرين وأوضح أن سكرتير الدولة لحزب FPÖ في وزارة ÖVP تناقض مع الاتفاق على عدم السماح لأمناء دولة من الطرف الآخر. كما انتقد حاكم ولاية ÖVP ماركوس فالنر تكتيكات كيكل التفاوضية واتهمه بالوقوع في جنون السلطة بدلاً من تقديم تنازلات قابلة للتطبيق.

على هذه الخلفية، أصبح المشهد السياسي في النمسا متوتراً بشكل متزايد حيث تكشف المفاوضات الكارثية عن توترات واضحة بين الطرفين. وبينما يأمل حزب الشعب النمساوي في تحقيق تعاون بناء، يبدو أن حزب الحرية النمساوي بقيادة كيكل غير راغب في معالجة الركائز الأساسية لحكومة مستقرة في عملية مفاوضات وصلت إلى طريق مسدود. كيف الصحافة ووفقاً للتقارير، فإن فشل هذه المفاوضات قد يكون له عواقب بعيدة المدى على الاستقرار السياسي في النمسا. وقدم المزيد من التفاصيل حول الوضع وكالة الصحافة النمساوية.