الأصوات الدافئة في هيرماجور: مهرجان الأصوات يلهم!
استمتع بتجربة "مهرجان الأصوات" في هيرماجور مع جوقات ومجموعات موسيقية كارينثية في 15 نوفمبر 2025 - وهو حدث لا يُنسى للثقافة الشعبية.

الأصوات الدافئة في هيرماجور: مهرجان الأصوات يلهم!
في 15 نوفمبر 2025، أقيم "مهرجان الأصوات" المؤثر في قاعة مدينة هيرماجور، والذي نظمه فولفغانغ كونيغ من شركة WMK Event & Marketing GmbH. كان الهدف من هذا الحدث هو تقديم تجارب لا تُنسى للجمهور من خلال أداء جوقات ومجموعات موسيقية كارينثية متميزة. أدى المزيج بين أصوات المطربين القوية وألحان الآلات الموسيقية إلى إقامة أمسية احتفالية انتهت بالتصفيق والتصفيق في قاعة مكتظة.
وكان من بين المشاركين عدة فرق مشهورة. تأسست جوقة هيرماجور المختلطة عام 1861 وأدارتها سونيا بروجر، وقد أعجبت بتقاليدها الممتدة لأكثر من 150 عامًا. كما أبهر الجمهور أيضًا العازفون المنفردون الصوتيون كارينثيا، الذين نشطوا منذ عام 2002 وقدموا ذخيرة من عصر النهضة إلى الفولكلور الحديث. كما حظيت مجموعة الموسيقى الشعبية VolXBradler، التي تعزف بدون دعم فني من أجل الترويج للموسيقى والثقافة الشعبية، باهتمام خاص.
أمسية ناجحة للثقافة الشعبية الكارينثية
كان وسيط الأمسية د. كريستيان سترومبيرجر الذي أدار البرنامج بأسلوبه الساحر. لم يكن هذا الحدث حدثًا موسيقيًا فحسب، بل كان أيضًا حدثًا خيريًا. كيف volkskult.at تشير التقارير إلى أن العديد من الحفلات الموسيقية من هذا النوع تهدف إلى الترويج للثقافة الشعبية الكارينثية ودعم مشاريع المساعدات. أتاحت التبرعات التي تم جمعها تقديم الدعم المباشر لاثنين من جمعيات المساعدة، "Licht ins Dunkel" و"Kärntner in Not" من Kleine Zeitung. وهذا يعني أن كل يورو يتم التبرع به يذهب مباشرة إلى سكان كارينثيين المحتاجين.
وكان أبرز ما في هذا الحدث هو الغناء الجماعي للأغنية الكارينثية "ألست معي"، والتي خلقت شعوراً بالارتباط والانتماء بين الحاضرين. وكان من بين الضيوف أيضًا شخصيات محلية مثل عمدة المدينة ليوبولد أستنر ورئيس نادي جبال الألب سيغفريد لاسر، الذي أكد على أهمية مثل هذه الأحداث الثقافية.
لا يعد "مهرجان الأصوات" في هيرماجور حدثًا مهمًا للمجتمع المحلي فحسب، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على التقاليد وإبقاء الثقافة الشعبية الكارينثية حية. وبفضل التقدم في مجال التواصل والأشكال الحديثة لتقديم الخدمات، تحظى مثل هذه الأحداث بالاهتمام الذي تستحقه مع توفير منصة لدعم المحتاجين في البلاد.
وفي خطوة واعية بعيدًا عن الأحداث التجارية المفرطة، يجسد "مهرجان الأصوات" قيم المجتمع والشرف والشعور الذي لا ينسى بالوطن، والذي يتدفق في الموسيقى والأغنية والرقص.