إسرائيل تضع كل شيء على ورقة واحدة: القتال ضد إيران مستمر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

إسرائيل تحذر إيران من العودة إلى البرنامج النووي وتنفذ ضربات عسكرية أثناء استهداف الرهائن في غزة.

Israel warnt Iran vor der Rückkehr zum Atomprogramm und führt militärische Angriffe durch, während Geiseln in Gaza betroffen sind.
إسرائيل تحذر إيران من العودة إلى البرنامج النووي وتنفذ ضربات عسكرية أثناء استهداف الرهائن في غزة.

إسرائيل تضع كل شيء على ورقة واحدة: القتال ضد إيران مستمر!

وسط التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران من استئناف برنامجها النووي. وبحسب Kleine Zeitung، أعلن نتنياهو أن إسرائيل ستتحرك بشكل حاسم لوقف هذه الجهود.

ويصف الخبراء النظام الإيراني بأنه ضعيف، لكنه لا يزال يشكل تهديدا خطيرا. وشدد رئيس الأركان الإسرائيلي إيجال زمير على أن العملية ضد إيران لم تنته بعد، في حين أن التركيز المؤقت ينصب على تحرير الرهائن في غزة. ويطالب أقارب الرهائن بوقف الحرب في غزة حفاظا على حياة المختطفين.

الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية

وتصاعد الوضع عندما شنت إسرائيل هجمات عسكرية على إيران مساء الجمعة. تظهر صور الأقمار الصناعية، كما أوردتها [n-tv](https://www.n-tv.de/politik/Satelliten-blicken-auf-den-krieg-im-Iran-Wie- Israel-die-iranen-Atomanlagen-beschiesst-article25840015.html)، أضرارًا جسيمة لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية. وعلى وجه الخصوص، تم استهداف موقعي فوردو وناتانز، اللذين يشكلان أهمية بالغة بالنسبة لبرنامج إيران النووي.

وأكدت صور عالية الدقة الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية المستهدفة. ويبدو أن هذه تركز في المقام الأول على المنشآت النووية والعسكرية. ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في منشآت تخصيب اليورانيوم، في حين لم يتم العثور على مستويات إشعاع مرتفعة في مواقع القنبلة الذرية في فوردو وناتانز.

لدى المسؤولين العسكريين الإيرانيين تاريخ في تقديم الدعم للمنظمات الوكيلة في المنطقة، مما يبرر الأعمال العسكرية الإسرائيلية. وترى إسرائيل أن إيران هي التهديد النهائي، وهو ما ينعكس أيضًا في الرأي العام لسكان إسرائيل.

العواقب الجيوسياسية

تشير تقارير الاستخبارات الأميركية إلى أن الهجمات الأميركية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني لم تؤد إلا إلى تأخيره بضعة أشهر فقط، الأمر الذي يسلط الضوء على مدى إلحاح العمل العسكري الإسرائيلي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تحدث في وقت سابق عن التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية. ونظراً لهذه التطورات، يستطيع نتنياهو أن يضع نفسه كضامن لأمن إسرائيل ويدعو إلى الوحدة الوطنية، وخاصة في ضوء الاتهامات الدولية ضد إسرائيل في صراع غزة.

وبعد التفجيرات، أعلنت القيادة الإيرانية أن عملية إعادة الإعمار بعد الحرب ستبدأ، في حين أنكرت أي اهتمام بامتلاك أسلحة نووية. وتؤكد إيران أنها تسعى إلى تنفيذ برنامج مدني. ومع ذلك، فإن التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخبراء الأمن الإسرائيليين توضح أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة لصنع 15 قنبلة نووية على الأقل، مما يشكل تهديدًا خطيرًا.

تم تأجيل مؤتمر إقامة الدولة الفلسطينية حتى إشعار آخر نظرا للوضع السياسي الحالي، مما يزيد من تأجيج التوترات الجيوسياسية في المنطقة ويبقي الوضع متوترا. ستكون الأيام المقبلة حاسمة لمشاهدة كيفية استمرار تطور التصعيد بين إسرائيل وإيران مع تعبير الجهات الفاعلة الدولية عن قلقها.

لمزيد من المعلومات حول الأنشطة العسكرية وتأثيرها على المنطقة، تابع التقرير على Tagesschau.