لجنة التنمية المستدامة في برلين تكافح من أجل البقاء: 200 ألف يورو مفقودة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تكافح لجنة التنمية المستدامة من أجل البقاء في عام 2025: نقص أموال الرعاية، وتأثيرات الخطابات اليمينية وخطط حملة جمع التبرعات.

لجنة التنمية المستدامة في برلين تكافح من أجل البقاء: 200 ألف يورو مفقودة!

يواجه يوم كريستوفر ستريت في برلين (CSD) انخفاضًا هائلاً في أموال الرعاية هذا العام. وبحسب المعلومات الحالية، فإن الحدث يفتقد حوالي 200 ألف يورو، مما يعرض الأساس المالي للحدث للخطر بشكل كبير. أعلن المنظمون أن لجنة التنمية المستدامة يمكن عقدها "بطريقة ما" هذا العام، ولكن على المدى الطويل لن تكون هناك أموال كافية متاحة لعقد الحدث كالمعتاد. وقد خفضت العديد من الشركات التزامها بشكل كبير، وهو ما يعزى إلى التطورات الاجتماعية الحالية. على وجه الخصوص، يبدو أن "الروايات اليمينية" المتزايدة لها تأثير على دعم حركة LGBTQIA+.

وفي هذا السياق، تحدث نقطة تحول حاسمة: فقد تلقت الشركات الأوروبية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها تعليمات بعدم تشجيع جهود التنوع بعد الآن. ومن الضروري للشركات التي لها علاقات اقتصادية مع المؤسسات الأمريكية أن تعلن بنفسها عن توقف التمويل. تُعزى هذه التطورات بشكل مباشر إلى سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتخذ موقفًا عدوانيًا تجاه النوع الاجتماعي والصحوة وحركات المثليين منذ توليه منصبه في 20 يناير 2017.

خطط للمستقبل

ولا يثير الوضع الحالي أسئلة مالية فحسب، بل يلقي الضوء أيضًا على دور الشركات في مجال التنوع. وفقًا لـ denkfabrik-diversitaet.de، تعتمد المزيد والمزيد من الشركات على دعم مجتمع LGBTQIA+. ومع ذلك، من المهم ألا يكون هذا الدعم مجرد كلام. وينبغي دمج العالمية والتسامح في ثقافة الشركات من أجل إحداث تغيير حقيقي.

التنوع ومشاركة الشركات

في السنوات الأخيرة، بدأت بعض الشركات في تنفيذ سياسات صارمة لمكافحة التمييز والتي تحظر صراحة التمييز على أساس التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الشركات الصديقة قيمها عند توظيف الموظفين من خلال السعي لتحقيق المساواة في المعاملة وتكافؤ الفرص. تتيح الشبكات الداخلية لموظفي LGBTQIA+ إنشاء مساحات آمنة في مكان العمل والمساهمة في التكامل.

وتتنوع الفوائد التي تعود على هذه الشركات: بدءًا من زيادة رضا الموظفين، إلى بيئة العمل الإيجابية، إلى الأفكار المبتكرة التي تعمل على تقدم الشركة. كما أن دعم مجتمع LGBTQIA+ يعزز العلامة التجارية لصاحب العمل ويجذب بشكل خاص الجيل Z، الذي يقدر التنوع بشكل متزايد. ومع ذلك، فإن ظاهرة "غسل التنوع"، التي تؤثر على الشركات التي تكون نشطة بشكل واضح فقط خلال شهر الفخر دون إجراء تغييرات أعمق في دمج التنوع في حياة الشركة اليومية، ينبغي النظر إليها بشكل نقدي.

باختصار، من الواضح أن تمويل ودعم حركة LGBTQIA+ يواجه تحديات كبيرة. على الرغم من الظروف المعاكسة، تحاول لجنة التنمية المستدامة في برلين أن تظل وفية لرؤيتها وتكافح من أجل الظهور. وفي الوقت نفسه، تتاح للشركات الفرصة لإحداث تغييرات حقيقية في بيئة العمل من خلال الدعم الجاد والمستدام.