غارة جوية دامية على قطاع غزة: 50 قتيلا على الأقل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

الغارة الجوية الإسرائيلية على غزة: 50 قتيلاً على الأقل، بينهم طاقم المستشفى. تمديد الانتشار العسكري وحالة الطوارئ.

Israelischer Luftangriff in Gaza: Mindestens 50 Tote, darunter Klinikmitarbeiter. Militäreinsatz und Ausnahmezustand verlängert.
الغارة الجوية الإسرائيلية على غزة: 50 قتيلاً على الأقل، بينهم طاقم المستشفى. تمديد الانتشار العسكري وحالة الطوارئ.

غارة جوية دامية على قطاع غزة: 50 قتيلا على الأقل!

أفادت هيئة الصحة التابعة لحركة حماس أن غارة جوية إسرائيلية مدمرة على مبنى في شمال غزة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا. ومن بين الضحايا أيضا خمسة موظفين في مستشفى مجاور في بيت لاهيا، بينهم طبيب أطفال ومسعفون. هذه المعلومة المأساوية أكدتها تصريحات حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان. ولم يرد الجيش الإسرائيلي في البداية على هذه التقارير، لكنه أبلغ عن مقتل جندي في القتال في المنطقة. وفي الأشهر الأخيرة على وجه الخصوص، تزايدت بشكل حاد أعمال العنف والهجمات على المرافق المدنية في قطاع غزة. ومن الحوادث التي تسلط الضوء بشكل أكبر على الوضع المتوتر هو الإخلاء القسري لمستشفى من قبل القوات الإسرائيلية، حيث قتل ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين آخرين، كما أكدت القوات الإسرائيلية التي تحدثت عن "إرهابيين" يعملون في العيادة tagesschau.de.

وبالإضافة إلى ذلك، وقعت في اليوم نفسه عملية عسكرية إسرائيلية أخرى في الضفة الغربية المحتلة، قُتل فيها فلسطينيون مرة أخرى. تُظهر هذه التقارير المجمعة العواقب الكارثية للصراع المستمر بين إسرائيل والجماعات المسلحة في قطاع غزة، والذي احتدم منذ أكتوبر 2023. وخلال هذه العملية العسكرية في طولكرم، قُتلت امرأتان ومراهق وأصيب عدد آخر. يتحدث الجيش الإسرائيلي عن عملية لمكافحة الإرهاب واعتقال 18 مطلوباً، في حين يتحدث المشاركون الفلسطينيون عن استراتيجية عدوانية تؤدي في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أيضًا أن القتال يدور حول المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، وهو ما يوضح الوضع المأساوي في الموقع.

الرعاية الصحية تحت الضغط

لم تؤثر أعمال العنف التي وقعت في الأشهر الأخيرة بشدة على الظروف المعيشية في قطاع غزة فحسب، بل أثرت أيضًا على الرعاية الطبية. وتفيد التقارير أن العيادات تعرضت لهجمات متكررة من قبل القوات الإسرائيلية، التي يُزعم أنها تستخدم المرافق كغطاء للأنشطة المسلحة. ويؤدي هذا إلى زيادة مثيرة للقلق في عدد المارة الذين تهدد الصراع حياتهم. كما تم الإبلاغ عن سقوط ما يقرب من 45 ألف ضحية فلسطينية في الأشهر الأربعة عشر الماضية - وهو رقم يسلط الضوء على الحقائق الوحشية للحرب والحاجة الملحة إلى إيجاد حل مستدام.