ترامب وماسك: الهجوم على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – ما هي الحقيقة وراء ذلك؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يقوم ترامب وماسك بتخفيض ميزانيات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتوجيه اتهامات جذرية. نظرة ثاقبة التأثير السياسي على برامج المساعدات.

ترامب وماسك: الهجوم على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – ما هي الحقيقة وراء ذلك؟

وفي خطوة دراماتيكية، أعلنت إدارة ترامب أنها ستخفض بشكل كبير مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). ووصف ترامب ومستشاره الملياردير إيلون ماسك المنظمة بأنها “عش الثعبان للماركسيين اليساريين المتطرفين”. كان ترامب قد خطط في الأصل لمنح إجازة فورية لجميع موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقريبًا، لكن قاضًا فيدراليًا تدخل وأوقف عمليات التسريح في البداية. ومع ذلك، تمت الموافقة أخيرًا على الإجراءات المثيرة للجدل يوم الجمعة، مما زاد من عدم اليقين والقلق داخل المنظمة vienna.at ذكرت.

وتظهر التقارير الأخيرة أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تدير ميزانية قدرها 42.8 مليار دولار كل عام، وأن أكبر المستفيدين من المساعدات في عام 2023 هم أوكرانيا وإثيوبيا والأردن. وبعد أداء ترامب اليمين الدستورية، جمدت الإدارة في البداية المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما، لكنها لم تصل إلى حد الاستثناءات الإنسانية في بعض الحالات. وفي الوقت نفسه، انتشرت الكثير من المعلومات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي حول استخدام أموال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي غالبًا ما تدعمها إدارة ترامب وماسك. عالي أخبار ا ف ب كانت هناك ادعاءات مثيرة للقلق بأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أنفقت أموالاً على برامج تقوض القيم الأمريكية.

ادعاءات كاذبة وارتباك

تثير المناقشات الجارية حول إعادة هيكلة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتحولات التمويلية تساؤلات جدية حول شفافية وتصور أعمال التنمية الدولية في الولايات المتحدة. وبينما يزعم المؤيدون أن إعادة التنظيم ضرورية لتعزيز المصالح الوطنية، فإن التساؤلات الحاسمة حول موارد الميزانية الفعلية واستخدامها أصبحت معقدة على نحو متزايد وأقل وضوحا.