خطط بوتين الحربية: دائرة الاستخبارات الألمانية تحذر من تصعيد وشيك في أوروبا!
دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية تحذر من خطط بوتين الحربية: روسيا تخطط لأعمال عسكرية ضد الناتو مع تصاعد التوترات في أوروبا.
خطط بوتين الحربية: دائرة الاستخبارات الألمانية تحذر من تصعيد وشيك في أوروبا!
في 28 مارس 2025، أثار التحليل الحالي الذي أجرته دائرة المخابرات الفيدرالية الألمانية (BND) قلق المجتمع الدولي. عالي oe24.at لقد تزايدت المخاوف من الحرب في أوروبا، ومن المتوقع أن يستعد فلاديمير بوتين لحرب واسعة النطاق. تم الإبلاغ عن ذلك في وسائل الإعلام الشهيرة مثل "Süddeutsche Zeitung" وWDR وNDR. وتقييم دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية هو أن روسيا لم تضعف بسبب حرب أوكرانيا، وأنها تواصل ملاحقة أهداف إمبريالية.
إن دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية (BND) مقتنعة بأن الرئيس الروسي غير راضٍ عن الوضع الحالي في أوكرانيا. ويسلط التقرير الضوء على أن روسيا قد تسعى إلى "عمل عسكري محدود ضد دولة واحدة أو أكثر من دول الناتو" لاختبار الناتو. ومن بين الأمثلة على ذلك التدخل العسكري في إستونيا لاختبار مدى جدية التزام حلف شمال الأطلسي بتقديم المساعدات المنصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي.
طموحات روسيا العسكرية
إن توقعات دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية بأن القوات المسلحة الروسية ستزداد إلى ما يصل إلى 1.5 مليون جندي بحلول عام 2026 مثيرة للقلق بشكل خاص. ويسير هذا جنبًا إلى جنب مع صناعة الأسلحة المتزايدة بسرعة، والتي تزيد الإنفاق العسكري "بوتيرة مذهلة". ويمكن أن تهدف هذه الخطوة إلى اختبار الرد الأمريكي في ظل الرئاسة الحالية لدونالد ترامب.
منذ عام 2014، واجه الناتو التحدي المتمثل في استعادة مصداقية الردع والدفاع. كيف swp-berlin.org وبحسب ما ورد، أجرى الحلف تعديلات مختلفة في المجال العسكري وفي هيكل القيادة. ويلزم إجراء التعديلات والإصلاحات اللازمة من أجل إنصاف ظروف السياسة الأمنية المتغيرة.
تحديات الناتو
ولا يتعين على حلف شمال الأطلسي أن يستجيب للتهديدات الخارجية فحسب، بل يتعين عليه أيضاً أن يتعامل مع التحديات المتمثلة في نشر ونشر قواته بسرعة في أوروبا. أحد العناصر الأساسية هو مبادرة استعداد الناتو 4-30 لعام 2018، والتي تهدف إلى جعل 30 سربًا من الطائرات المقاتلة و30 سفينة حربية كبيرة و30 كتيبة من القوات القتالية جاهزة للعمل في غضون 30 يومًا.
إن الحاجة إلى الاستجابة السريعة وتحسين القدرة على الحركة العسكرية من القضايا الرئيسية، وخاصة بسبب التعديلات الناجمة عن القانون التأسيسي لحلف شمال الأطلسي وروسيا لعام 1997. وتجري دول حلف شمال الأطلسي على نحو متزايد تدريبات انتشار واسعة النطاق، في حين تستمر المناقشات الصعبة حول التوازن بين السيطرة السياسية وعملية صنع القرار العسكري.
وفي ضوء التطورات الحالية وتقييم دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية، فإن الوضع في أوروبا لا يزال متوترا. إن الخطط العسكرية الروسية المحتملة وردود أفعال حلف شمال الأطلسي تجاهها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مشهد السياسة الأمنية.