توخيل يعاني من كارثة: إنجلترا تخسر 1: 3 أمام السنغال!
وتعرضت إنجلترا، التي يدربها توماس توخيل، لهزيمة أمام السنغال 3-1 في مباراة ودية في نوتنجهام.

توخيل يعاني من كارثة: إنجلترا تخسر 1: 3 أمام السنغال!
في 10 يونيو 2025، تعرض توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، للهزيمة الأولى خلال فترة ولايته. وخسرت إنجلترا مباراة ودية أمام السنغال 3-1 بعد التعادل 1-1. جرت المواجهة على ملعب نوتنجهام فورست وشهدت عددًا من اللحظات المخيبة للآمال للفريق الإنجليزي.
تقدمت إنجلترا مبكرًا: سجل هاري كين الهدف الأول في الدقيقة السابعة. لكن السنغال تمكنت من قلب المباراة. وأدرك إسماعيلا سار التعادل للأفارقة بهدف في الدقيقة 40. هدفان آخران سجلهما حبيب ديارا (62') والشيخ تيديان سابالي (93') حسما فوز السنغال، التي دخلت التاريخ بكونها أول فريق أفريقي يفوز على إنجلترا. وكان المنتخب الإنجليزي قد احتفل سابقًا بفوزه الضيق على أندورا في تصفيات كأس العالم (1-0) وكان لا يزال يتصدر المجموعة الأوروبية K في تصفيات كأس العالم وقت المباراة ضد السنغال.
انتقادات لتوخيل والفريق
وتعرض أداء توخيل وفريقه لانتقادات أكثر حدة بعد المباراة. وأطلقت صافرات الاستهجان ضد المنتخب الإنجليزي وغادر العديد من المشجعين الملعب قبل صافرة النهاية، محبطين من سير المباراة. وأظهرت إنجلترا ضغطا قويا في الشوط الأول، لكنها أصبحت أكثر سلبية في الشوط الثاني وسمحت للسنغال بعدة فرص.
كان الأمر مريرًا بشكل خاص بالنسبة للإنجليز أن هدف التعادل المفترض الذي سجله جود بيلينجهام في الدقيقة 84 لم يتم التعرف عليه بسبب لمسة يد. ولم تكن هذه الهزيمة الأولى لتوخيل مع المنتخب الوطني فحسب، بل كانت أيضا أول الأهداف التي استقبلتها شباكه خلال فترة ولايته، بعد أن فاز سابقا بالشراكة مع لاتفيا (3-0)، وألبانيا (2-0)، وأندورا (1-0).
النظر في التحديات المقبلة
الخصم التالي للمنتخب الإنجليزي في تصفيات كأس العالم هو صربيا. وستكون هذه المواجهة المثيرة حاسمة بالنسبة لتوخيل ولاعبيه لاستعادة ثقة الجماهير والحفاظ على موقعهم القيادي في المجموعة.
وعلى هامش هذه الأحداث الرياضية، يجدر بنا أن نلقي نظرة على تاريخ مدربي كرة القدم أبطال العالم. هناك 20 مدربًا مختلفًا قادوا فرقهم للفوز بكأس العالم للرجال منذ عام 1930. أول مدرب بطل العالم ألبرتو سوبيتشي من أوروغواي والإنجازات الفريدة للمدربين مثل فيتوريو بوزو، الذي فاز بلقبين، وفرانز بيكنباور، الذي فاز كلاعب وكمدرب، لها أهمية كبيرة. تعتبر هذه الإنجازات مصدر إلهام للمدربين مثل توخيل الذين يطمحون للوصول إلى مستويات مماثلة في حياتهم المهنية. لمزيد من المعلومات حول حظوظ المدربين أبطال العالم، راجع القائمة التفصيلية على ويكيبيديا.
وستظهر المباريات المقبلة ما إذا كان بإمكان إنجلترا تحت قيادة توخيل التعلم من هذه الهزيمة والعودة بشكل أقوى.
لمعرفة المزيد عن خسارة إنجلترا أمام السنغال، راجع تقارير من كرون.ات و فاز.نت.